icon
التغطية الحية

نشاط مكثف للطائرات الملغّمة باستهداف المدنيين شمال غربي سوريا

2024.07.11 | 10:38 دمشق

234534
آثار الغارات الروسية على ريف إدلب - الدفاع المدني
 تلفزيون سوريا ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • كثّفت قوات النظام السوري استهداف المدنيين في شمال غربي سوريا، خاصة في ريفي إدلب وحماة عبر الطائرات الملغمة.
  • استهدفت مسيّرات النظام قرى شنان ومعارة النعسان وفريكة، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا مدنيين.
  • أصيبت امرأة بحالة فقدان وعي بسبب غارات جوية روسية على أطراف قرية الحمامة بريف جسر الشغور.
  • تعرضت مدرسة في جسر الشغور لغارات جوية روسية.
  • أحصى الدفاع المدني السوري 392 هجوماً لقوات النظام وروسيا على شمال غربي سوريا خلال 2024، مما أدى إلى مقتل 38 شخصاً وجرح 150.

كثّفت قوات النظام السوري من استهداف المدنيين في شمال غربي سوريا عبر الطائرات الملغمة، ليبلغ عدد الاستهدافات بها اليوم الخميس 5 ضربات توزعت في ريفي إدلب وحماة.

وأفاد مراسل تلفزيون سوريا، بأن قوات النظام استهدفت أطراف قرية شنان بريف إدلب الجنوبي عبر طائرتين مسيرتين مذخرتين، كما استهدفت محيط قرية معارة النعسان شرقي المحافظة عبر طائرة مذخرة.

واستهدفت طائرة مسيرة محيط قرية فريكة في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، دون ورود معلومات عن سقوط ضحايا مدنيين.

قصف بالطائرات الروسية

وفي منتصف الليلة الماضية، أصيب امرأة بحالة فقدان وعي بسبب الخوف، بالتزامن مع غارات جوية روسية استهدفت أطراف قرية الحمامة بريف جسر الشغور غربي إدلب.

كما تعرضت مدرسة الثانوية المهنية الخارجة عن الخدمة على أطراف مدينة جسر الشغور لغارات جوية مماثلة من قبل الطائرات الحربية الروسية دون وقوع إصابات بين المدنيين.

واستهدفت قوات النظام يوم أمس الأربعاء بطائرة مسيرة انتحارية سيارتين مدنيتين مركونتين بالقرب من بعضهما في قرية دير سنبل في ريف إدلب الجنوبي، دون وقوع إصابات.

واستهدفت هجمات بسبع طائرات مسيرة انتحارية، انطلقت من مناطق سيطرة قوات النظام، بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي، صباح يوم الثلاثاء الفائت، وكانت 4 هجمات منها استهدفت مركبات للمدنيين وآلية زراعية (سيارة نوع فان، وسيارة نقل ركاب، وسيارة شاحنة، جرار زراعي)، فيما انفجرت بقيّة المسيّرات قبل الوصول إلى هدفها، وجاءت هذه الهجمات بالتزامن مع قصف مدفعي لقوات النظام استهدف بلدة الرويحة في ريف إدلب الجنوبي، دون وقوع إصابات بين المدنيين.

نحو 400 هجوم على إدلب وريف حلب منذ بداية 2024

وقال الدفاع المدني السوري في بيان إن التكتيكات الجديدة والخطيرة باستخدام الطائرات الحربية الروسية ذخائر شديدة الانفجار، واستخدام النظام طائرات مسيّرة انتحارية، في استهداف المدنيين والمناطق المأهولة، يزيد من حالة عدم الاستقرار ويقوّض الحياة وأنشطة المدنيين التعليمية والزراعية في الكثير من المناطق شمال غربي سوريا، وينذر بكارثة وموجة نزوح جديدة.

أحصى الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، 392 هجوماً لقوات النظام وروسيا على منطقة شمال غربي سوريا باستخدام مختلف أنواع الأسلحة، خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2024.

وقال الدفاع المدني السوري إن النصف الأول من العام الحالي 2024 شهد هجمات مستمرة من قبل قوات النظام وروسيا والقوات الموالية لهم على مناطق شمال غربي سوريا، استخدمت فيها الأسلحة الحارقة والعنقودية والصواريخ الموجهة والطائرات المسيرة الانتحارية والقذائف المدفعية والصواريخ والغارات الجوية.

ووفق الإحصائية، فإن من بين هجمات النظام وروسيا 293 قصفاً مدفعياً، و27 هجوماً باستخدام راجمات الصواريخ، و7 غارات جوية، وثلاث هجمات باستخدام الأسلحة الحارقة.

وتسببت تلك الهجمات بمقتل 38 شخصاً، بينهم 13 طفلاً و6 سيدات، وجرح 150 آخرين، بينهم 57 طفلاً و16 سيدة، كما زادت من حالة عدم الاستقرار في المنطقة، وقوّضت الحياة وأنشطة المدنيين التعليمية والتجارية والزراعية، وفق الدفاع المدني.