icon
التغطية الحية

392 هجوماً شنها النظام السوري وروسيا على شمال غربي سوريا في ستة أشهر

2024.07.10 | 06:22 دمشق

الهجمات على شمال غربي سوريا
زادت الهجمات على شمال غربي سوريا من حالة عدم الاستقرار في المنطقة وقوضت الحياة وأنشطة المدنيين التعليمية والتجارية والزراعية
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

شنت قوات النظام السوري وروسيا 392 هجوماً على شمال غربي سوريا باستخدام مختلف أنواع الأسلحة، تسببت بمقتل 38 شخصاً، بينهم 13 طفلا و6 سيدات، وجرح 150 آخرين، بينهم 57 طفلاً و16 سيدة.

وقال الدفاع المدني السوري إن النصف الأول من العام الحالي 2024 شهد هجمات مستمرة من قبل قوات النظام السوري وروسيا والقوات الموالية لهم على مناطق شمال غربي سوريا، استخدمت فيها الأسلحة الحارقة والعنقودية والصواريخ الموجهة والطائرات المسيرة الانتحارية والقذائف المدفعية والصواريخ والغارات الجوية.

وشدد الدفاع المدني على أن هذه الهجمات "زادت من حالة عدم الاستقرار في المنطقة، وقوضت الحياة وأنشطة المدنيين التعليمية والتجارية والزراعية".

ووفق إحصائية الدفاع المدني السوري، فإن من بين هجمات النظام السوري وروسيا على شمال غربي سوريا 293 قصفاً مدفعياً، و27 هجوماً باستخدام راجمات الصواريخ، و7 غارات جوية، وثلاث هجمات باستخدام الأسلحة الحارقة.

وتشمل هذه الإحصائية الهجمات التي استجابت لها فرق الدفاع المدني السوري فقط.

خلال 4 أشهر.. 41 هجوماً بالطائرات الملغمة على شمال غربي سوريا

وفي وقت سابق، ووثق الدفاع المدني هجمات مباشرة لقوات النظام السوري وروسيا بالطائرات الملغمة، استهدفت المدنيين شمال غربي سوريا وتركت آثاراً خطيرة على سبل عيش السكان، ومنعتهم من الوصول لأراضيهم الزراعية واستثمارها، مؤكداً  انعكاس ذلك على الأمن الغذائي في المنطقة وعلى قدرة السكان على الصمود.

وأشار الدفاع المدني إلى أن "تأثير هذه الهجمات لا يقتصر على الخسائر المباشرة في الأرواح والأضرار التي تلحق بالممتلكات، إذ إن استهداف المناطق المدنية والقرى والبلدات والمزارع والمناطق الزراعية يهدد سبل عيش السكان ودخل آلاف الأسر. كما تؤدي التهديدات الجديدة، مثل الطائرات المسيرة الانتحارية، إلى تفاقم الصدمة النفسية ومعاناة السكان المدنيين".

يشار إلى أن القرى القريبة من خطوط التماس تشهد دائماً قصفاً وهجمات مستمرة بالصواريخ الموجهة والطائرات الملغمة، تستهدف المدنيين وأرزاقهم، وسط تدهور مستمر للأوضاع الإنسانية ونقص متزايد في المساعدات.