icon
التغطية الحية

نجاة رشدي تدعو إلى منع وإنهاء الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال السوريين

2024.06.05 | 13:59 دمشق

الأطفال السوريون
سيحمل الأطفال السوريين جروحاً مدى الحياة بسبب الصدمات التي تعرضوا لها - الدفاع المدني
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

حذّرت نائبة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، نجاة رشدي، من أن مستقبل الأطفال في سوريا يُهدر، داعية إلى منع وإنهاء الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال السوريين.

وفي تغريدة عبر منصة "إكس"، بمناسبة اليوم العالمي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء، قالت السيدة رشدي إن "كثيرا من الأطفال السوريين يعانون من العنف، بما في ذلك الإصابة والموت والتجنيد والاعتداء الجنسي"، مؤكدة أن "حصولهم على التعليم والرعاية الصحية أمر محفوف بالمخاطر".

وأضافت أن "التغذية الأساسية، الكافية للحفاظ على أجسادهم وعقولهم، بعيدة عن متناول كثيرين بسبب عواقب الصراع السورية"، مشيرة إلى أن "والديهم يسعون لتوفير حياة أفضل لهم، لكنهم غير قادرين على القيام بذلك".

وشددت المسؤولة الأممية على أن الأطفال السوريين "سيحملون جروحاً مدى الحياة بسبب الصدمات التي تعرضوا لها"، داعية في اليوم العالمي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء إلى "منع وإنهاء الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، الذين هم الأكثر ضعفاً والأقل قدرة على تشكيل مستقبلهم".

النظام السوري مارس أسوأ أشكال العدوان بحق الأطفال

وفي وقت سابق، أصدرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" بياناً بمناسبة اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء، وثقت فيه مقتل 30 ألفاً و228 طفلاً في سوريا منذ آذار 2011، بينهم 199 بسبب التعذيب.

وذكرت الشبكة السورية أن ما لا يقل عن 5263 طفلاً لا يزالون قيد الاعتقال التعسفي أو الإخفاء القسري، مشيرة إلى أنه "لا يكاد يمرُّ انتهاك يتعرَّض له المجتمع السوري دون أن يسجل ضمنه أطفال، وقد تراكم حجم هائل من العدوان على الأطفال على مدى السنوات الـ12 السابقة".

وأكدت الشبكة السورية على أن النظام السوري "مارس أسوأ أشكال العدوان بحق الأطفال في سوريا، ولم يردعه عن ذلك تصديق سوريا على اتفاقية حقوق الطفل 1993".