ملخص
- نائبة المبعوث الأممي تؤكد على أهمية وجهات نظر السوريين المختلفة ودمجها في الجهود الدولية.
- التبادلات مع السوريين يعزز فهم وجهات نظر متنوعة ويساهم في بناء السلام المستدام.
- السيدة رشدي تؤكد على أهمية دور المجتمع المدني السوري ودور النساء وضرورة تمثيلهن بشكل عادل.
أجرت نائبة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، نجاة رشدي، اجتماعاً مع غرفة دعم المجتمع المدني السوري والمجلس الاستشاري النسائي في جنيف، مؤكدة على أن "الاهتمام الكامل لوجهات نظر السوريين المختلفة ودمج وجهات نظرهم في جهودنا".
وقالت السيدة رشدي إن "التبادلات مع السوريين تجلب وجهات نظر لا تقدر بثمن، وتثري فهمنا وتعزز الترابطات"، مضيفة أن "هذه التفاعلات لا تؤدي إلى تعزيز عملنا فحسب، بل تساعد أيضاً في إرساء أسس حاسمة لبناء السلام المستدام".
وأعربت السيدة رشدي عن تقديرها للمشاركة الإضافية مع منظمة "الإسكوا" و"الأجندة الوطنية لمستقبل سوريا"، والتي تم خلالها نقاش "الحكم المحلي واللامركزية، عبر وجهات نظر متنوعة"، مؤكدة أن "المجتمع المدني السوري لا غنى عنه".
وشددت المسؤولة الأممية على أن "النساء لهن أهمية خاصة"، مشيرة إلى أنهن "يتحملن المسؤولية على قدم المساواة مع الرجال السوريين، ويستحقن صوتاً يتناسب مع العبء الذي يتحملنه، والجهود التي يبذلنها في البحث عن مستقبل أفضل".
غرفة دعم المجتمع المدني السوري
أسست غرفة دعم المجتمع المدني مطلع العام 2016 من قبل مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا كآلية من أجل التشاور مع مجموعة واسعة ومتنوعة من الجهات الفاعلة في المجتمع المدني، وتهدف إلى جعل عملية الوساطة التي تجريها الأمم المتحدة أكثر شمولاً.
ومن خلال هذه الغرفة، تستطيع الجهات الفاعلة في المجتمع المدني أن تلتقي وتتناقش وتقدّم المقترحات والأفكار إلى مكتب المبعوث الخاص والوكالات الأممية ذات الصلة وأصحاب المصلحة الدوليين.
ويعمل فريق غرفة دعم المجتمع المدني بشكلٍ منتظم على مراجعة مسار وطريقة عمل الغرفة وفقاً للفرص المتاحة والآراء والمقترحات المقدّمة من أصحاب المصلحة وذلك في أثناء المشورات وبحسب الأولويات، بالتنسيق والتشاور مع مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا.
المجلس الاستشاري النسائي السوري
أنشئ المجلس الاستشاري النسائي السوري في عام 2016، بمبادرة من نساء سوريات دعمتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة، والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا حينها ستيفان دي مستورا.
وعين مكتب دي مستورا حينذاك 12 سيدة سوريا، من داخل سوريا وخارجها، من مختلف الانتماءات السياسية، لتشكيل المجلس حينذاك، ووسعت عضويته في العام 2018 لتشمل 14 سيدة سورية، في حين يشمل حالياً 17 سيدة.
والمجلس الاستشاري النسائي السوري كيان مرتبط بالعملية السياسية من خلال دوره كهيئة استشارية لمكتب المبعوث الخاص لسوريا، لكنه ليس طرفاً في مفاوضات العملية السياسية، وإنما يمكن لعضوات المجلس تقديم المشورة بشأن كيفية تضمين وجهات نظر النساء السوريات في تصميم ومحتوى العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة.