ملخص:
- أضرب سائقو حافلات الحسكة احتجاجاً على خفض مخصصات المازوت من 120 إلى 60 لتراً أسبوعياً.
- الإضراب الثاني هذا الشهر أدى إلى شلل حركة النقل الداخلي.
أضرب سائقو حافلات نقل الركاب الصغيرة في مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا، اليوم السبت، عن العمل، احتجاجاً على خفض مخصصاتهم من مادة المازوت.
وقالت شبكات إخبارية محلية، إن سائقو الحافلات الصغيرة "الفوكسات" في كراج "مرشو" بالمدينة أضربوا عن العمل بسبب تخفيض شركة "سادكوب" التابعة لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) مخصصاتهم من المازوت.
وأضافت أن التخفيض وصل إلى النصف، حيث كانت المخصصات 120 لتراً وأصبحت 60 لتراً أسبوعياً.
ولفتت إلى أن هذا الإضراب يعد الثاني خلال هذا الشهر، مما أدى إلى شلل حركة حافلات النقل الداخلي في الحسكة.
أزمة الوقود تتفاقم في الحسكة وتهدد أرزاق السائقين
تعاني مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا من أزمة خانقة في توزيع البنزين، حيث يضطر السائقون للوقوف لساعات طويلة أمام محطات الوقود في انتظار دورهم لتعبئة مخصصاتهم.
ويشتكي السائقون من التأثيرات السلبية لهذه الأزمة على حياتهم اليومية، إذ باتوا مجبرين على التوقف عن العمل لعدة أيام بسبب قلة الكميات المقدمة لهم، وفقاً لما نقله موقع "نورث برس" المحلي.
وأكد عمر خطاب، وهو سائق سيارة أجرة في الحسكة، أن الكمية المخصصة له لا تكفي سوى ليومين في ظل الحركة المرورية داخل المدينة، مضيفاً أن الأزمة الحالية تؤثر بشكل كبير على دخل السائقين اليومي، حيث يضطرون للانتظار لساعات طويلة للحصول على الوقود.
ودعا السائقون إلى ضرورة توزيع كميات البنزين على أكثر من محطة في اليوم الواحد لتجنب الازدحام أمام محطات معينة. كما طالبوا بتحسين جودة البنزين القادم من مدينة الشدادي، والذي أكدوا أنه يضر بمحركات السيارات ويؤثر على الأداء والمصروف الخاص بها.