حمّل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والقيادة الإسرائيلية المسؤولية عن تصعيد التوتر في الشرق الأوسط.
وأشار أردوغان خلال مؤتمر صحفي في العاصمة التركية أنقرة إلى أن إسرائيل "تحاول تفجير صراع إقليمي وهجومها على سفارة إيران في دمشق أحدثُ مثال".
وأكد على أن الصراعات الإقليمية الجديدة محتملة ما دامت "الوحشية والإبادة الجماعية" مستمرة في قطاع غزة، ودعا جميع الأطراف إلى التصرف بحكمة.
وانتقد الرئيس التركي الغرب أيضاً لتنديده بالهجوم الإيراني وعدم استنكاره هجوم إسرائيل على السفارة الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.
"لم نسمح بالصادارت العسكرية"
ونفى أردوغان الاتهامات التي طالت بلاده بتصدير وقود الطائرات إلى إسرائيل: "تركيا هي أول من فرضت قيوداً على الصادرات إلى إسرائيل بعد 7 تشرين الأول. لن ننسى أبداً الذين افتروا على دولة الجمهورية التركية بشأن وقود الطائرات".
وأضاف: "لم تسمح تركيا ببيع أي مواد قد تستخدم لأغراض عسكرية إلى إسرائيل قبل وقوع المجازر بكثير".
وكان مسؤولون إسرائيليون قد أكّدوا، في وقتٍ سابق، أنّ عشرات الطائرات المسيّرة انطلقت من إيران، مساء السبت، محذّرين من أن الطائرات قد تستغرق بين ست إلى تسع ساعات للوصول إلى أهدافها، وأنه يمكن اعتراضها خلال هذه الفترة.