icon
التغطية الحية

نانسي فيزر: مفاوضات سرية مع عدة دول لتسهيل الترحيل إلى سوريا وأفغانستان

2024.07.29 | 12:13 دمشق

آخر تحديث: 29.07.2024 | 13:05 دمشق

نانسي فيزر
وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر ـ DPA
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أعلنت وزيرة الداخلية الاتحادية في ألمانيا نانسي فيزر من "الحزب الاشتراكي الديمقراطي" أنها تجري مفاوضات سرية مع عدة دول لتسهيل عمليات ترحيل المجرمين الخطيرين والمتعاطفين مع "الإرهاب" إلى سوريا وأفغانستان.

وقالت الوزيرة في تصريحات لصحيفة "بيلد" الألمانية يوم الأحد إن "المصالح الأمنية لألمانيا هي أولويتنا القصوى، ونريد أن نرحل مرتكبي الجرائم الإسلامويين على وجه الخصوص". مضيفة أن "أي شخص ليس لديه الحق في البقاء في ألمانيا عليه أن يغادرها بسرعة".

وتريد وزيرة الداخلية ترحيل مرتكبي الجرائم من اللاجئين السوريين والأفغان عبر الدول المجاورة لبلدانهم الأصلية. وتقول "نحن نتفاوض بشكل سري مع دول متعددة لجعل عمليات الترحيل إلى أفغانستان وسوريا ممكنة مرة أخرى". وطالبت فيزر الشرطة الفيدرالية بدعم الولايات الاتحادية المسؤولة عن عمليات الترحيل هذه بأسرع ما يمكن.

الخارجية الألمانية: سوريا ماتزال غير آمنة

ووفقاً لـ "بيلد"، فقد خلصت وزارة الخارجية الألمانية (حزب الخضر) في الوقت نفسه في تقييم سري للوضع إلى أن "القتال متفاوت الشدة ما يزال مستمراً في جميع أنحاء سوريا، وبالإضافة إلى ذلك، هناك تقارير موثوقة تتحدث عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، بما في ذلك التعذيب والإعدامات التي طالت العائدين في الماضي". كما أن الأمم المتحدة ما تزال ترى أن "ظروف العودة الآمنة للاجئين غير متوفرة".

وفي الوقت نفسه، دعا عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد المسيحي الديمقراطي ماريو فويغت في مقابلة مع مجلة "شتيرن" إلى أن يكون الترحيل إلى سوريا ممكناً ليس فقط للمجرمين، ولكن أيضاً للأشخاص الذين لا توجد لديهم فرص للبقاء. وقال فويغت من ولاية تورينغن "يجب إلغاء الحظر العام على الترحيل". ودعا الحكومة الألمانية إلى "الدخول في حوار مع نظام الأسد على غرار بعض دول الاتحاد الأوروبي الأخرى".

شولتس يؤكد عزم حكومته على تنفيذ الترحيل

والأربعاء، أعلن المستشار الاتحادي الألماني أولاف شولتس من (الحزب الاشتراكي الديمقراطي) أن بلاده عازمة على تنفيذ عمليات ترحيل الأشخاص المجرمين والخطيرين إلى سوريا وأفغانستان. مؤكداً أن حكومته تعمل جاهدة لضمان حدوث ذلك.

وقال شولتس في رده على أسئلة الصحفيين "أنا متأكد من أنكم تتفهمون أننا لا نتحدث عن هذه العمليات في العلن كل يوم، ولكننا نعمل بدقة شديدة لضمان أنكم ستتمكنون قريباً من الاطلاع على تقارير حول عمليات الترحيل التي حدثت بالفعل إلى أفغانستان، على سبيل المثال".

ومؤخراً، اتفق وزراء داخلية الولايات خلال مؤتمرهم في شهر حزيران الماضي، على "ضرورة ترحيل المجرمين الخطيرين والمتعاطفين مع الإرهاب إلى أفغانستان وسوريا مرة أخرى في المستقبل عبر التعاون مع الدول المجاورة".