ملخص
- أكد الجانبان على ضرورة جهود منسقة لتخفيف التوترات في سوريا والشرق الأوسط.
- ناقشا آفاق استئناف اللجنة الدستورية السورية والعملية السياسية في سوريا.
- بحثا قضايا التطبيع الاجتماعي والاقتصادي، وتأثير العقوبات الغربية، ونقص التمويل الأممي.
- الحاجة الملحة إلى تقديم مساعدات إنسانية للسوريين دون تمييز أو شروط مسبقة.
بحث نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، سبل استئناف عمل اللجنة الدستورية السورية، ودفع العملية السياسية في سوريا.
وقال بيان للخارجية الروسية إن فيرشينين بحث مع بيدرسن الوضع الحالي في سوريا، وأكد على "ضرورة بذل جهود منسقة متعددة الأطراف تهدف إلى خفض التوترات في المنطقة".
وأوضح البيان أنه "كان هناك تبادل واسع النطاق لوجهات النظر حول الوضع الحالي في سوريا، بما في ذلك في سياق التصعيد في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أنه "تم التأكيد على الحاجة إلى جهود منسقة متعددة الأطراف تهدف إلى تخفيف التوترات في المنطقة".
وأضاف أنه "تمت مناقشة آفاق استئناف عمل اللجنة الدستورية في إطار تعزيز العملية السياسية التي يقودها وينفذها السوريون أنفسهم بمساعدة الأمم المتحدة، دون تدخل خارجي وعلى أساس احترام سيادة واستقلال ووحدة وسلامة الأراضي السورية، وفق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".
وأشار بيان الخارجية الروسية إلى أنه "تم النظر خلال الاجتاع بقضايا التطبيع الاجتماعي والاقتصادي في سوريا، وتأثير العقوبات الغربية، والنقص الحاد في تمويل أنشطة الأمم المتحدة، والحاجة إلى تقديم المساعدات الإنسانية لجميع السوريين المحتاجين، دون تمييز أو تسييس أو شروط مسبقة".
لا أفكار جادة بشأن الملف السوري
والأحد الماضي، قال غير بيدرسن إنه "لا توجد حالياً أفكار جادة قائمة بخصوص الملف السوري"، مشيراً إلى أن "مشكلة غزة تتسرب إلى سوريا".
وأضاف خلال أعمال "منتدى الدوحة" في قطر، "هناك نقص كبير بالمساعدات ما يؤثر على الحياة المعيشية، يجب على الجميع التوقف والمراجعة بما يخص الأزمة، من الصعب العمل على الأرض في سوريا وفي حال لم نضمن التهدئة والبدء بالعمل وفق مبدأ خطوة بخطوة سنخاطر بكارثة كبرى في سوريا".
وأشار إلى أن "مشكلة غزة تتسرب إلى سوريا، والأكسجين ينقص من مساحة الهدوء في الشرق الأوسط".
وأعرب المبعوث الأممي عن القلق من "العدول عن التوافق بأي وقت في سوريا"، مؤكداً أنه "يجب الحفاظ على العملية السياسية، والسوريون يريدون المشاركة في جميع الملفات واتخاذ القرارات بالعملية السياسية".