ملخص
- ميليشيات إيرانية شنت هجوماً صاروخياً على القاعدة الأميركية في حقل كونيكو شرقي سوريا.
- الهجوم نفذته مجموعات مسلحة غربي نهر الفرات باستخدام صواريخ، من دون معلومات عن خسائر.
- سمعت انفجارات عنيفة من داخل القاعدة نتيجة للهجوم، وأصابت ثلاثة صواريخ عمق القاعدة.
- الهجوم جاء بعد هجومين آخرين، أمس، استهدفا القاعدة الأميركية في حقل العمر النفطي بدير الزور.
شنت ميليشيات مدعومة من إيران هجوماً صاروخياً على القاعدة الأميركية في حقل كونيكو النفطي في محافظة دير الزور شمال شرقي سوريا.
وذكرت وكالة "الأناضول" التركية أن الهجوم، فجر اليوم السبت، نفذته مجموعات مسلحة متمركزة غربي نهر الفرات، بعدد من الصواريخ، من دون أن يتضح ما إذا كان الهجوم أسفر عن خسائر في الأرواح أو أضرار مادية.
من جانبها، قالت وكالة "سبوتنيك" الروسية انفجارات عنيفة سُمعت أصواتها من داخل قاعدة الجيش الأميركي في حقل كونيكو، ناجمة عن رشقة صاروخية استهدفت القاعدة.
وأضافت الوكالة أن "ثلاثة صواريخ أصابت عمق القاعدة وحققت إصابات مباشرة داخلها، رغم محاولة الدفاعات الجوية الأميركية التصدي لها، دون جدوى".
وأمس الجمعة، شنت ميليشيات إيرانية هجومين، خلال يوم واحد، استهدفتا القاعدة الأميركية في حقل العمر النفطي بدير الزور شمال شرقي سوريا.
البنتاغون يعلن حصيلة الهجمات ضد ميليشيات إيران
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن الضربات، التي بدأت في كانون الثاني الماضي ضد الميليشيات التي تدعمها إيران، دمّرت 100 هدف عسكري لجماعة الحوثي الموالية لإيران في اليمن، في حين تواصل القيادة المركزية الأميركية تقييم نتائج الضربات السابقة في سوريا والعراق في 2 شباط الجاري.
وقال المتحدث باسم الدفاع الأميركية، بات رايدر، إن الضربات الأميركية على سوريا والعراق دمرت أو ألحقت أضراراً جسيمة بـ 35 هدفاً من أصل 36، بما في ذلك أماكن تخزين الأسلحة والرادارات و3 مروحيات ومراكز القيادة والسيطرة وأنظمة الصواريخ.
الهجمات على القوات الأميركية
وحتى نهاية كانون الثاني الماضي، ارتفعت حصيلة الهجمات ضد القوات والقواعد الأميركية في سوريا والعراق إلى 165 هجوماً منذ 17 تشرين الأول الماضي، 98 هجوماً منها في سوريا و66 في العراق وهجوم واحد في الأردن، وأسفرت عن إصابات طفيفة لنحو 80 جندياً أميركياً، باستثناء الهجوم على قاعدة "البرج 22" في الأردن، الذي أسفر عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة العشرات.
وتضمنت الهجمات ضد القوات والقواعد الأميركية مزيجاً من الطائرات المسيرة الهجومية ذات الاتجاه الواحد والصواريخ وقذائف الهاون والصواريخ الباليستية قريبة المدى.