ملخص
- القوات والقواعد الأميركية في سوريا والعراق تتعرض إلى 165 هجوماً منذ 17 تشرين الأول الماضي.
- الهجمات توزعت بين 98 هجوماً في سوريا و66 هجوماً في العراق وهجوم واحد في الأردن.
- الهجمات تسببت في إصابة نحو 80 جندياً أميركياً بجروح طفيفة.
- الهجمات تشمل طائرات مسيرة هجومية، وصواريخ، وقذائف هاون، وصواريخ باليستية قريبة المدى.
- البنتاغون يؤكد تعطيل معظم هذه الهجمات وفشلها في الوصول إلى أهدافها.
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية ارتفاع الهجمات ضد قواتها وقواعدها في سوريا والعراق إلى 165 هجوماً منذ 17 تشرين الأول الماضي، مشيرة إلى أن هذه الهجمات تسببت بإصابات طفيفة لنحو 80 جندياً.
وقالت نائبة السكرتير الصحفي للبنتاغون، سابرينا سينغ، إن "المنشآت الأميركية في العراق وسوريا تعرضت للهجوم 165 مرة منذ بدء تصعيد الوضع في المنطقة"، مشيرة إلى أن الهجمات تتوزع بين 98 هجوماً في سوريا و66 هجوماً في العراق وهجوم واحد في الأردن.
وتسببت هذه الهجمات بإصابة نحو 80 جندياً أميركياً بجروح طفيفة، باستثناء الهجوم على قاعدة "البرج 22" في الأردن، والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة العشرات.
وتضمنت الهجمات ضد القوات والقواعد الأميركية مزيجاً من الطائرات المسيرة الهجومية الهجومية ذات الاتجاه الواحد والصواريخ وقذائف الهاون والصواريخ الباليستية قريبة المدى.
وأشارت المسؤولة الأميركية إلى أنه "تم تعطيل معظم هذه الهجمات بنجاح من قبل جيشنا"، مؤكدة أن "معظم هذه الهجمات فشلت في الوصول إلى أهدافها بفضل دفاعاتنا القوية".
القوات الأميركية في سوريا والعراق
وشهدت القواعد والقوات الأميركية في العراق وسوريا هجمات متصاعدة من الميليشيات التي تدعمها إيران منذ بداية الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، تبنت معظمها ميليشيا تطلق على نفسها "المقاومة الإسلامية في العراق".
وتنشر الولايات المتحدة نحو 2500 جندي في العراق، وفي سوريا نحو 900 جندي في إطار "التحالف الدولي" لمكافحة "داعش" الذي أعلن تشكيله عام 2014، وذلك في 28 موقعاً، منها 24 قاعدة عسكرية و4 نقاط توجد فيها قوات أميركية مع قوات حليفة لها، مثل "قوات سوريا الديمقراطية"، في شمال شرقي سوريا وقاعدة التنف جنوبي سوريا.