icon
التغطية الحية

ميليشيات موالية لإيران في ريف حلب تختطف عشرات النازحين من عفرين

2024.11.21 | 18:52 دمشق

آخر تحديث: 21.11.2024 | 21:30 دمشق

6767
ميليشيات موالية لإيران في نبل والزهراء بريف حلب
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- ميليشيات موالية لإيران اختطفت عشرات المدنيين النازحين من منطقة عفرين بريف حلب الشمالي، بينهم نساء وأطفال، بعد إقامة حواجز أمنية مشددة على طريق "حلب - غازي عنتاب" الدولي.
- شملت حملة الاختطاف نحو 50 شخصاً من أهالي عفرين وناحية شيراوا، وتم احتجاز سياراتهم واقتيادهم إلى جهة مجهولة، مما أجبر المواطنين على استخدام طرق التفافية للوصول إلى حلب.
- يُعتقد أن الهدف من الاختطاف هو الضغط على "الأسايش" للإفراج عن تجار مخدرات من مدينة الزهراء، بعد اعتقالهم من قبل قوات سوريا الديمقراطية.

ذكرت مصادر محلية يوم الخميس، أن ميليشيات موالية لإيران أقدمت على اختطاف عشرات المدنيين النازحين من منطقة عفرين بريف حلب الشمالي، بينهم نساء وأطفال.

وأفادت المصادر بأن الميليشيات المتمركزة في مدينة الزهراء بريف حلب الشمالي، أقامت يوم السبت الفائت، حواجز أمنية مشددة لتفتيش المارة على طريق "حلب - غازي عنتاب" الدولي، عند المسافة الواصلة بين مدينتي حلب وعفرين، وأقدمت على اختطاف مواطنين ينحدرون من عفرين، بناءً على بطاقات الهوية الشخصية.

وقالت المصادر إن حملة الاختطاف شملت نحو 50 شخصاً من أهالي منطقة عفرين وناحية شيراوا التابعة لها، بينهم نساء وأطفال، واحتجزت سياراتهم أيضاً، قبل أن تقتادهم إلى جهةٍ مجهولة، مشيرة إلى أن الحملة تسببت في إجبار العديد من المواطنين القادمين من عفرين، على اتخاذ طرق التفافية للوصول إلى مدينة حلب، مثل طريق قرية "الأحداث".

وفي حين أن أسباب الاختطاف لا تزال غير معروفة، أشارت المصادر إلى أن الحملة جاءت بعد إقدام "الأسايش" (قوات الأمن الداخلي التابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد")، قبل نحو أسبوع، على اعتقال عدد من تجار المخدرات المنحدرين من مدينة الزهراء، مرجّحة أن الهدف من حملة الاختطاف على يد الميليشيات الموالية لإيران، هو استخدام المدنيين كوسيلة ضغط على "الأسايش" للإفراج عن تجار المخدرات.