icon
التغطية الحية

ميشال عون: الأزمة في سوريا سدت أمامنا طرق التواصل مع العالم العربي

2021.11.20 | 06:27 دمشق

alanadwl.jpg
اعتبر عون أن لبنان لا يزال يتحمل أعباء مليون و800 ألف نازح سوري - الأناضول
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

اعتبر الرئيس اللبناني، ميشال عون، أن "الأزمة في سوريا سدت أمامنا طرق التواصل مع العالم العربي، تبعها نزوح نحو مليون و800 ألف نازح سوري، لا يزال لبنان يتحمل أعباءهم كافة".

جاء ذلك خلال استقباله في قصر بعبدا، مجموعة من الضباط المتقاعدين بالجيش اللبناني، بمناسبة الذكرى 78 لاستقلال لبنان عن فرنسا.

وقال عون إن بلاده "ينشد دائما أفضل العلاقات مع الدول العربية، لا سيما دول الخليج العربي، ونحن نأمل أن تتم سريعا معالجة ما أدى إلى إشكالية مع هذه الدول"، وفق ما نقلت وكالة "الأناضول" التركية.

وأشار إلى العقبات التي واجهها لبنان من المديونية المرتفعة وتفشي جائحة "كورونا" على المستوى الدولي، وصولاً إلى كارثة انفجار مرفأ بيروت وتداعياتها الإنسانية والاجتماعية وغيرها.

وأوضح عون أنه "مستمر في العمل من أجل النهوض بلبنان من الصعاب العديدة والظروف القاسية التي يجتازها، وآمل أن تكون السنة الأخيرة من ولايتي بداية النهوض الفعلي والانطلاق في مسيرة التعافي".

وفي وقت سابق، صرّح الرئيس اللبناني بأن "ثمة من يعمل لإبقاء اللاجئين السوريين في لبنان"، مطالباً المجتمع الدولي بالعمل على تسهيل عودتهم إلى المناطق السورية الآمنة.

وأضاف أن "لبنان لم يلق تجاوباً مع الدعوات التي وجهها مراراً وتكراراً لمساعدته على تسهيل عودة النازحين السوريين إلى أراضيهم، لا سيما في المناطق الآمنة التي ارتفعت نسبتها كثيراً بعدما انحصرت المواجهات المسلحة في منطقة إدلب"، وفق تعبيره.

ويعيش لبنان على وقع أزمة دبلوماسية اندلعت مع دول الخليج العربي بعد نشر مقابلة متلفزة جرى تسجيلها مع جورج قرداحي قبل توليه مهام منصبه وزيراً للإعلام في لبنان، اعتبر فيها أن "الحوثيين يدافعون عن أنفسهم ولا يعتدون على أحد"، وأن "ما تقوم به السعودية والإمارات اعتداء خارجي على اليمن".

وعقب التصريح، اتخذت عدة دول خليجيّة، قرارات صارمة تجاه لبنان، فأعلنت السعودية والإمارات والبحرين والكويت سحب سفرائها من بيروت؛ كما طلبت الرياض والكويت والمنامة من السفراء اللبنانيين مغادرة أراضيها.

وتفاقمت الأزمة المالية في لبنان، التي وصفها البنك الدولي بأنها واحدة من أسوأ حالات الركود في التاريخ الحديث، بسبب الجمود السياسي والخلاف حول التحقيق في انفجار مرفأ بيروت الذي وقع العام الماضي وأودى بحياة أكثر من 200 شخص.