البث المباشر
ذكرت صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ستزور تركيا الشهر المقبل لحث الرئيس رجب طيب أردوغان على الالتزام باتفاق تدفق المهاجرين واللاجئين الذي أبرمه مع الاتحاد الأوروبي.
من جهتها لم تؤكد متحدثة باسم الحكومة الألمانية أمس الخميس، تقرير الصحيفة وقالت إن خطط الزيارات التي تقوم بها ميركل تعلن في العادة يوم الجمعة في الأسبوع السابق على الزيارة.
والتقى الزعيمان آخر مرة في كانون الأول في لندن حيث ناقشا الموقف في سوريا مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الخميس "أبلغنا العالم وعلى رأسه أوروبا أنه لم يعد بإمكاننا استيعاب موجة جديدة من اللاجئين، ويجب تحقيق التهدئة في إدلب".
وشدد على وجوب تحمل أوروبا مسؤوليات من أجل تحقيق التهدئة في إدلب التي يعيش فيها ما يقرب من 4 ملايين شخص. وأشار إلى أن هجمات النظام في إدلب لا تجعل وقف إطلاق النار الدائم ممكنًا.
وأضاف "فرّ قرابة 100 ألف شخص من تلك الهجمات باتجاه حدودنا".
كما عبّرت منظمة الصحة العالمية، عن قلقها الكبير بشأن الوضع الصحي للمدنيين بمحافظة إدلب، وذكرت أن الأيام الأخيرة شهدت نزوح نحو 130 ألف مدني عن منازلهم بسبب الهجمات المتزايدة من قبل نظام الأسد وروسيا.
ويأتي ذلك، متزامناً مع مواصلة نظام الأسد والميليشيات المساندة له مدعوماً بغطاء جوي روسي كثيف، هجومه على ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي متسبباً بوقوع مئات الضحايا من المدنيين.
يذكر أن تركيا إحدى نقاط الانطلاق الرئيسة للمهاجرين واللاجئين إلى دول الاتحاد الأوروبي لكن اتفاقاً بين تركيا والاتحاد الأوروبي عام 2016، قلّص بشدة تدفق اللاجئين إلى دول الاتحاد، بينما حظرت اليونان بعد الاتفاق حركة اللاجئين الراغبين بمغادرة خمس جزر تابعة لها، ترافق مع تشديد دول الاتحاد في مراقبة حدودها.
