icon
التغطية الحية

مياه الصرف الصحي تُغرِق حي في صحنايا بريف دمشق والبلدية لا تستجيب

2024.06.29 | 16:41 دمشق

آخر تحديث: 29.06.2024 | 16:41 دمشق

الصرف الصحي
مياه الصرف الصحي في أحد شوارع جرمانا بريف دمشق (فيس بوك)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

تتسرب مياه الصرف الصحي في حي العلالي في منطقة أشرفية صحنايا بريف دمشق منذ عدة أشهر، من دون وجود أي استجابة لمطالبهم في حل هذه المشكلة التي أدت لانتشار الروائح الكريهة والحشرات.

وقال سكان في الحي، إن مياه الصرف الصحي تخرج من الفتحة الموجودة فيه منذ أشهر، دون أن تحرّك بلدية أشرفية صحنايا التابعة للنظام السوري ساكناً.

وأضاف الأهالي لصحيفة "تشرين" التابعة للنظام، أن الروائح الكريهة تنبعث في جميع أرجاء الحي وسط انتشار الحشرات، وخاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة، ما يؤثر على نومهم.

وقدّم الأهالي شكاوي عديدة إلى بلدية المنطقة إلا أنها لم تستجب لمطالبهم، لافتين إلى أن فتحة الصرف الصحي التي تسبب هذه المشكلة توجد بمحاذاة حاوية قمامة يتم تفريغها يومياً، إلا أن الجهات المعنية لا تعطي انتباهاً لهذه المشكلة.

كيف ردّ رئيس البلدية؟

نكر رئيس بلدية أشرفية صحنايا، وصول أي شكوى لهم حول الأمر، على الرغم من تأكيد الأهالي ذلك، ووجود المشكلة أمام أعين عمال البلدية، ووعد في حديث مع الصحيفة، بمعالجة المشكلة دون تأخير.

أوضاع مزرية في حي المصطبة بصحنايا

يواجه سكّان حي المصطبة في بلدة صحنايا بريف دمشق، أوضاعاً معيشية صعبة للغاية، حيث تفتقر منطقتهم إلى كلّ الخدمات الأساسية رغم تكرار النداءات، ما يجعلها أشبه بقرية "في العصر الحجري"، طبقاً لوصفهم.

وتتمثّل معاناة الأهالي في الطرقات غير المعبدة والتي تشكل عبئاً أكبر عليهم عند هطْل الأمطار وغياب الكهرباء، فضلاً عن انعدام خطوط الصرف الصحي.
  يقول أهالي المصطبة إنّ عدداً قليلاً منهم يمتلك ساعات كهربائية و"الباقي يعتمد على سرقة الكهرباء"، فإذا كثرت التعديات يزداد الضغط على الكابلات فتحدث الأعطال وينقطع التيار ضمن ساعة التغذية، ما يؤدي إلى حرمانهم من هذه الساعة أيضاً.
 

الواقع الخدمي متردٍ

وتعاني مناطق سيطرة النظام السوري، خاصة الريفية منها، من تردّي الخدمات المقدمة من قبل النظام، سواء على مستوى الاتصالات أو توفّر مياه الشرب والكهرباء أو تعبيد الطرقات ووسائل النقل وغيرها.

يفاقم كل ذلك معاناة الأهالي، الذين يعيشون أوضاعاً إنسانية متردية، وسط تدهور الوضع الاقتصادي في البلاد، وعدم اتخاذ النظام أي خطوات لتحسين الواقع الاقتصادي.

وفي العديد من المناطق يضع الأهالي خططاً بديلة لتأمين احتياجاتهم وتحسين واقعهم الخدمي، مثل إطلاق حملات تبرعات لتأمين مياه الشرب كما حصل في إحدى قرى درعا، التي تعاني من عدم توفر المياه منذ سنوات.