فاقمت الأمطار الغزيرة الظروف المعيشية السيئة لآلاف المهجرين السوريين في المخيمات بمدينة إدلب شمالي البلاد.
وشهدت المنطقة هطول أمطار غزيرة ليل السبت-الأحد، ما أدى إلى دخول مياه الأمطار إلى داخل العديد من المخيمات، وفقاً لوكالة الأناضول.
وقال محمد حلاج مدير منسق الاستجابة لحالات الطوارئ في سوريا، إن مياه الأمطار تدفقت إلى 24 خيمة، وفاقمت الأوضاع الصعبة لحياة آلاف المدنيين، مشيراً إلى ضرورة تكثيف المنظمات الإغاثية الإنسانية جهودها لمساعدة المدنيين المهجرين في إدلب.
وشدد حلاج على ضرورة إيجاد حلول سريعة لتغطية الأضرار الناجمة عن تدفق مياه الأمطار إلى المخيمات.
بدوره، ناشد فريق منسقو استجابة سوريا، السبت، المنظمات والهيئات الإنسانية العاملة في مناطق شمال غربي سوريا بتقديم المساعدة العاجلة والفورية للنازحين في المخيمات والتجمعات العشوائية، بسبب هطل الأمطار وتعرض المنطقة منذ بداية فصل الشتاء لأكثر من عاصفة مطرية أدت إلى أضرار كبيرة في المخيمات.
كما طالب المنظمات بالعمل على توفير الخدمات اللازمة للفئات الأشد ضعفاً من نساء وأطفال ومتقدمين في السن في المخيمات والتجمعات العشوائية.
يذكر أنه في كل فصل شتاء من كل عام يعاني ساكنو المخيمات في شمال وشرق سوريا، وعلى حدود الدول المجاورة، من الأحوال الجوية السيئة (أمطار وثلوج وسيول وفيضانات)، وسط مناشدات مستمرة للمنظمات الإنسانية والمجالس المحلية لـ تخفيف المعاناة وتوفير الأدوية ووسائل التدفئة.