ردت الفنانة السورية للمرة الأولى على الصورة المنسوبة إليها بخصوص إجرائها عمليات تجميل لإزالة آثار الشيخوخة التي بدت على وجهها.
وانتشرت صور في أواخر تموز الماضي باسم جراح التجميل الشهير نادر صعب، وقد بدت الحناوي أصغر سناً بها، ثم لاقت تداولاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتظهر سيدة قيل إنها ميادة الحناوي في إحدى تلك الصور ويبدو عليها علامات التقدم في السن، وأخرى تبدو فيها بإطلالة أكثر شباباً ونضارة.
في مقابل ذلك نفت ميادة الحناوي خلال لقاء مصور إجراءها أية عمليات تجميل في الفترة الأخيرة، رغم التأكيدات التي أحاطت بتلك الصور، مؤكدة أنها سترد في الوقت المناسب على نادر صعب.
وأوضحت الحناوي قائلة: "لا أعوذ بالله ورحمة ماما"، وعن الصور التي نشرت عنها قالت: "والله هي ما بقدر هلا أخبرك عليها نهائياً أبداً أبداً لأن كل شيء بوقته منيح".
وشددت على أن الفنان معرض لأي شيء وأن الأمر لا يعدو عن كونه "كذبة" وفق تعبيرها.
ولفتت إلى أن سر إطلالتها المشرقة يرجع إلى أنها لا تدخن ولا تشرب الكحوليات وتنام في وقت مبكر، وتعيش حياة طبيعية.
كما أكّدت ميادة الحناوي أنها ليست من المهتمين بمواقع التواصل الاجتماعي بتاتاً ولا تلتفت للشائعات التي يتم تناقلها عنها فيها.
وطالبت جمهورها بعدم تصديق الشائعات التي يتم تناقلها عنها، مجددة التأكيد على أنها سترد على كل شيء في الوقت المناسب.
ميادة الحناوي
ميادة الحناوي من أشهر المغنيات السوريات، وهي من مواليد 1959، بدأت مشوارها الفني صغيرة عام 1977 في مصر، ولحن لها كبار المحلنين المصريين مثل محمد عبد الوهاب وبليغ حمدي ومحمد الموجي وآخرين.
وللحناوي مواقف مؤيدة لنظام الأسد بعد الثورة السورية عام 2011، حيث ظهرت في العديد من القنوات والإذاعات والمقابلات تدافع عن النظام، إلى جانب دعمها الصريح لميليشيات الحشد الشعبي العراقية المدعومة من إيران.