قالت الفنانة الموالية لنظام الأسد ميادة الحناوي إنها لم تصب بمرض الزهايمر كما أشيع في الفترة الأخيرة، وإنها تعلم من يقف وراء نشر هذه الإشاعات التي لا صحة لها بالمطلق، مضيفة أنها لم تخرج من المنزل منذ بداية جائحة كورونا خوفاً من العدوى.
وأشارت الحناوي في مكالمة صوتية مسجّلة بثها موقع "اليوم السابع" المصري على قناته في يوتيوب إلى أنه من المعيب خروج تلك الشائعات دون الاكتراث لمشاعر الآخرين، وقالت: "الحمد لله أنا بخير ولم أصب بأي مرض" مشيرة إلى أن تلك الشائعات تصيبها بحزن شديد، و"لم أفعل شيئا غير الشكوى لله وحده وأطلب من مروجي الشائعات أن يخافوا الله فيما ينشرونه".
وعبّرت ميادة الحناوي عن أسفها وحزنها تجاه هؤلاء الأشخاص، واصفة إياهم بأنهم: "قليلو أدب، ما تربوا ولا يخافون الله"،
وأضافت بأنها لم تخرج من منزلها منذ بدء انتشار وباء كورونا في العالم، وتعيش في حجر صحي متواصل منذ عام، مؤكدة أنها بصحة جيدة.
ميادة الحناوي من مواليد مدينة حلب 1959، عرفت بمواقفها المؤيدة لنظام الأسد، وبدأت رحلتها الفنية يوم اكتشفها الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب عندما استمع إلى صوتها في إحدى سهراته بمصيف بلودان عام 1977.
وأعلنت الحناوي في حوار مع الإعلامي وائل الإبراشي على قناة "دريم2" المصرية عن تأييدها لنظام بشار الأسد، وجيشه بالقول: "أحب سيادة الدكتور بشار الأسد، وأنا مع مؤسسات دولتي، ومع الجيش العربي السوري الذي سطّر أروع ملاحم النصر".
وأضافت "بلدي جريحة ولن أتركها، وحب البلد والوطن أهم، حتى لو خسرت جمهوري (..) يا سيدي اللي مش عاجبه يضرب رأسه بالحيط".