تلقى المنتخب المغربي أول خسارة في نهائيات كأس العالم قطر 2022، على يد نظيره الفرنسي، بهدفين دون رد، الذي نجح في التأهل إلى نهائي كأس العالم للمرة الثانية على التوالي.
واحتضن ملعب "البيت" في مدينة الخور القطرية، مباراة فرنسا والمغرب، والذي كان شاهداً على بلوغ فرنسا للنهائي للمرة الثانية توالياَ، حيث كان حامل اللقب توج بالنجمة الثانية في مونديال روسيا 2018.
وبذلك سوف تلتقي فرنسا في المباراة النهائية مع منتخب الأرجنتين، والذي بلغ النهائي للمرة السادسة في تاريخه عقب التغلب على كرواتيا في نصف النهائي (3-0)؛ في حين تلتقي المغرب مع كرواتيا في مباراة تحديد المركز الثالث يوم السبت 17 من كانون الأول.
وتُقام مباراة الأرجنتين وفرنسا في نهائي كأس العالم، يوم الأحد القادم في 18 من كانون الأول، على ملعب "لوسيل"، والذي ينطلق في تمام الساعة السادسة بتوقيت مكة المُكرمة والدوحة، والخامسة بتوقيت القاهرة.
#ÖZET | DÜNYA KUPASI'NDA FİNALİN ADI BELLİ OLDU!
— TRT Spor (@trtspor) December 14, 2022
🏆2022 Dünya Kupası yarı final mücadelesinde Fas'ı 2-0 yenen son şampiyon Fransa finalde Arjantin'in rakibi oldu.
📽️İşte Mbappe ve arkadaşlarına finali getiren maçın özeti:👇 pic.twitter.com/60mvDWaE36
خطأ دفاعي يمنح فرنسا التقدم
دخل المنتخب الفرنسي المباراة، مستحوذاً على الكرة من أجل التقدّم مُبكراً في النتيجة، وهو ما تحقق بالفعل في الدقيقة الخامسة، عبر الظهير ثيو هرنانديز، والذي استغل دربكة في الدفاعات المغربية، وخروجاً خاطئاً من الحارس ياسين بونو، وحصل على الكرة من كيليان مبابي ثم سدد الكرة في الشباك المغربية.
وجاء الرد المغاربي في الدقيقة التاسعة، بتسديدة قوية ورائعة من لاعب الوسط، عز الدين أوناحي، ولكن الحارس هوغو لوريس تصدى للكرة ببراعة.
وحاول يوسف النصيري تهديد الشباك الفرنسية في الدقيقة 31، ولكن المدافع إبراهيما كوناتي قام إيقافه بالشكل الصحيح.
وشهدت الدقيقة 35 فرصة خطيرة للمنتخب الفرنسي، بمحاولة تسديدة من كيليان مبابي وصلت إلى جيرو ولكن الأخير لم يحُسن التسديد.
وحرم القائم ولوريس معًا المنتخب المغربي من إدراك هدف التعادل، بعد مقصية رائعة من المدافع جواد اليامق، ولكن توريس لمس الكرة ثم اصطدمت بالقائم لتحرم أسود الأطلس من هدف تاريخي في الدقيقة 44.
محاولات مغربية لتعديل النتيجة
في الشوط الثاني دخل المنتخب المغربي بقوة أكثر من أجل إدراك هدف التعادل والعودة في النتيجة من جديد، ولكن المحاولات المغربية تصدى لها بقوة الدفاع الفرنسي والحارس هوغو لوريس.
وبالدقيقة 52، أشرف حكيمي عرضية أرضية رائعة في اتجاه يحيى عطية الله، ولكن الظهير المغربي لم يتمكن من تسديد الكرة بشكل جيد.
ولم يُحسن البديل عبد الرازق حمد الله، الذي حل كبديل بالدقيقة 66 بدلًا من يوسف النصيري، والأول لم يكن محظوظاً تماماً أمام المرمى، حيث أهدر فرصة هدف مُحقق في الدقيقة 71.
وعكس سير اللعب وبالدقيقة 79، استقبلت الشباك المغربية هدفًا ثانيًا عبر البديل راندال كولو، الذي أضاف الهدف الثاني للديكة، بعد تمريرة حصل عليها من كيليان مبابي الذي تلاعب بالدفاعات المغربية، وتابع صاحب القميص رقم 12 وسدد الكرة في شباك ياسين بونو.
وفي الدقائق الأخيرة من المباراة، كاد حمد الله أنّ يهز شباك لوريس، ولكن مدافع برشلونة أبعد الكرة من على خط المرمى بالدقيقة 90+4.