البث المباشر
كشف مصدر دبلوماسي لموقع تلفزيون سوريا، اليوم الخميس، عن تغيير موعد عقد مؤتمر المانحين في بروكسل الذي يهدف لحشد الدعم لسوريا وتركيا عقب كارثة الزلزال.
وقال المصدر إن المؤتمر سيُعقد في 20 آذار الجاري بعد أن كان من المُزمع عقده في 16 آذار وذلك "لأسباب لوجستية".
وأضاف أن الضغوط التي تمارسها "جهات أوروبية" – لم يُسمها – باتجاه حضور ممثل عن النظام السوري للمؤتمر لا تزال مستمرة، متوقعاً أنها لن تنجح وأن أحداً من الأطراف السورية لن يُدعى للحضور.
وتواصل موقع تلفزيون سوريا مع عدد من الجهات الممثلة للمعارضة السورية، في تركيا والداخل السوري، الذين أكّدوا عدم تلقي أي دعوة لحضور المؤتمر حتى الآن.
من جانبه نفى مصدر مطلع دعوة الهلال الأحمر لحضور المؤتمر، مؤكداً أن هذا الخيار مُلغى، في حين أشار إلى أن الضغوطات الحالية باتجاه حضور النظام تتركز حول حضور سفيره أو تمثيله من قبل الأردن، وهي خيارات لم يتوافق عليها بعد.
المبعوثة الفرنسية تنفي دعوة النظام
وكانت مبعوثة فرنسا الخاصة إلى سوريا بريجيت كورمي قد نفت، في مؤتمر صحفي الثلاثاء، دعوة ممثلين عن النظام السوري للمشاركة في المؤتمر.
وقالت آنذاك إنه لم توجّه دعوة "للهلال الأحمر العربي السوري" أو لأي شخصية تمثّل حكومة النظام السوري، مشيرة إلى أن كل ما يقال حول هذه الدعوات هي مجرد شائعات.
ومن المقرر أن تُخصص النسبة الأكبر من المساعدات التي ستُجمع لتركيا في حين سيُخصص جزء بسيط منها لسوريا، بحسب كورمي التي أشارت إلى أن هذا المؤتمر "طارئ" وهو مختلف عن مؤتمر المانحين الذي يُعقد في شهر حزيران.
وكان ناشطون وحقوقيون سوريون قد تحدثوا خلال الأيام الماضية عن نية المفوضية الأوروبية دعوة رئيس منظمة "الهلال الأحمر العربي السوري" خالد حبوباتي لحضور المؤتمر، باعتبار المنظمة طرفاً إنسانياً وشريكاً للأمم المتحدة في إيصال المساعدات.
