البث المباشر
تتأثر سوريا بمرتفع جوي شديد الفعالية، اعتباراً من اليوم الأربعاء، حيث ستزداد درجات الحرارة ارتفاعا إلى أن تتجاوز معدلاتها السنوية بـ10 درجات.
وبحسب الأرصاد الجوية فإن طقس اليوم الأربعاء سيكون ربيعياً حاراً بشكل عام، وسديمياً مغبراً في المناطق الشرقية والبادية.
وستكون الرياح متقلبة إلى شمالية شرقية بين الخفيفة والمعتدلة، والبحر خفيف ارتفاع الموج، فيما ستكون درجات الحرارة أعلى من معدلاتها السنوية بنحو 6 إلى 8 درجات.
وتوالي درجات الحرارة ارتفاعها يوم غد الخميس، لتصبح أعلى من معدلاتها بنحو 8 إلى 10 درجات، حيث يكون الجو ربيعياً حاراً وصحواً بشكل عام، وسديمياً مغبراً في المناطق الداخلية.
أما الرياح فتكون شرقية إلى جنوبية شرقية، خفيفة إلى معتدلة السرعة مع هبات نشطة تتجاوز الأربعين كيلو متراً في الساعة.
نصائح للوقاية من مخاطر ارتفاع الحرارة
قدم الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" نصائح للوقاية من أخطار ارتفاع درجات الحرارة، خاصة مع بدء المرتفعات الجوية ودخول فصل الصيف.
ودعا إلى عدم التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال وقت الذروة (من الساعة 10 صباحاً وحتى 3 ظهراً) وبشكل خاص الأطفال وكبار السن، وتبريد الأطفال في المخيمات باستخدام المياه.
كما حث على الإكثار من شرب الماء والسوائل، وتجنب السفر بالسيارة خلال فترة الظهيرة، والانتباه من العقارب والأفاعي قي المخيمات والمناطق الزراعية.
كذلك دعا إلى تجنب وضع إسطوانات الغاز في الشمس، والانتباه عند تناول الأطعمة غير الطازجة لأنها تصبح سريعة الفساد بسبب الحرارة.
وأيضاً دعا إلى إخلاء السيارات من أي شيء قابل للانفجار مثل القداحات والبطاريات الصغيرة، ووضع علب ماء في النوافذ وعلى الشرف وفي الأراضي الزراعية كي تشرب الحيوانات الأليفة.
تحذيرات من حدوث حرائق في الغابات
حذر الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" من حدوث حرائق في الغابات والأحراش في سوريا، بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وقال الدفاع المدني إنه بالتزامن مع الارتفاع التدريجي لدرجات الحرارة، "ترد بعض التوقعات الجوية التي تشير إلى ارتفاع مؤشر الخطر من اندلاع حرائق في الغابات نتيجة الحرارة المرتفعة المتوقعة يوم غدٍ الخميس 25 نيسان".
وأشار الدفاع المدني في تغريدة على منصة "إكس" إلى أن ارتفاع درجات الحرارة يعد عاملاً أساسياً في زيادة فرص الحرائق وانتشارها في حال القيام بأية نشاطات خاطئة قد تسبب الحرائق.
ودعا الدفاع المدني قاصدي الغابات والأحراج بغرض التنزه، إلى تجنب إشعال النار لأي سبب كان، وتوخي الحذر الشديد من أي نشاطات قد تسبب الحرائق.
