أقام مجموعة من المهربين وليمة غداء لقادة في ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني في ريف دير الزور، من أجل غض الطرف عن أعمالهم.
وقالت شبكة "فرات بوست" المحلية، إن الوليمة التي أُقِيمت في قرية الهري بريف مدينة البوكمال، كانت بمثابة رشوة مقابل السماح للمهربين بإدخال شحنات تهريب من العراق إلى سوريا.
وأضافت الشبكة أن المهربين من أفراد عائلة "حسين العلي"، ويعملون على تهريب المواد من العراق إلى سوريا.
ووفقاً للشبكة فإن "الحاج رسول" المسؤول الأمني عن منطقة البوكمال وريفها لدى الميليشيات، كان من بين الحاضرين.
الميليشيات الموالية لإيران تعمل في التهريب
وتسيطر الميليشيات الموالية لإيران على معابر بين سوريا والعراق، وتستغل تلك السيطرة بإدخال وإخراج ما يحلو لها دون وجود أية مراقبة.
وأكدت تقارير أن عناصر من ميليشيا "حزب الله" العراقي يعملون على "تهريب البشر" من البوكمال في ريف دير الزور الشرقي إلى العراق، مقابل دفع مبالغ مالية تصل إلى 5000 دولار أميركي.
ويتجه المدنيون إلى العراق بغرض العمل وبعض الأشخاص بهدف الحصول على الجنسية العراقية في حال كان أحد أبويه حاملاً لها، بحسب المصادر.
وأشارت شبكة إخبارية محلية، إلى أن ميليشيا "حزب الله" العراقي هرّبت كميات كبيرة من المواشي من دير الزور إلى العراق، وذلك مع اقتراب حلول موعد عيد الأضحى المبارك.
ويشتري هذه المواشي تجار عراقيون يتبعون للميليشيا التي تشتري المواشي من الأهالي سواء بالترغيب أو الترهيب، في حين أن المسؤول عن تهريبها يدعى "أبا فاطمة".