البث المباشر
أقدم مقاتلون مهجرون من مدينة السفيرة، على هدم مقار تتبع لفرقة "أحرار الشرقية" التابعة لـ"حركة التحرير والبناء" في الجيش الوطني، بعد أن هاجمت الفرقة مخيماً في ترحين بريف حلب الشرقي ما أسفر عن مقتل شخصين وجرح آخرين.
ونشرت صفحات محلية فيديوهات مصورة، تظهر لحظة هدم عدة مقار بجرافة (تركس)، يحيط بها عدد من المسلحين من مهجري السفيرة.
وقال أحد الموجودين: "مشكلتنا مع الشرقية أنهم هجموا على بيوتنا قبل الإفطار بدقائق، أصيبت نساء، وقُتل اثنان من أولاد عمي، ونحن أهل السفيرة لا نرضى باقتراب أحد على أعراضنا".
وتوعّد مقاتل آخر بأن هدم المقار رد مبدئي فقط، مهدداً بالقول: "بدنا دم إن شاء الله، بدل الزلمة 100 زلمة".
هجوم على مخيم ترحين
ويوم أمس، قتل وجرح عدد من الأشخاص، من جراء هجوم شنّه فصيل "أحرار الشرقية" التابع للجيش الوطني السوري على مخيم في ترحين شرقي حلب.
وقال مصدر محلي لموقع تلفزيون سوريا إن "أحرار الشرقية" هاجم المخيم بالأسلحة الثقيلة، إذ استخدم رشاشات من عيار 14.5 و23 وقذائف "آر بي جي"، ما أسفر عن سقوط قتيلين وعدد من الجرحى.
وأضاف أن خلافاً بدأ بين مدنيَّين وتطور لاحقاً ليتدخل "أحرار الشرقية" إلى جانب أحدهما، ما تسبب في نشوب اشتباكات عنيفة.
وأعلن عدد من فصائل الجيش الوطني السوري في وقت متأخر من يوم الخميس، عن إرسال قوات إلى بلدة ترحين بهدف فض النزاع.
