قالت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا اليوم الجمعة: إن قافلة مهجري بلدة "أم باطنة" مازالت عالقة بين حاجز نظام الأسد وحاجز "أبو الزندين" بريف حلب، المؤدي إلى مناطق سيطرة المعارضة في الشمال السوري.
وأضافت المصادر أن ارتفاع درجات الحرارة أدى لحالات مرضية كثيرة وخصوصا بين الأطفال، الذين يتجاوزون 35 طفلا، كما سجلت حالات "اختلاج" بين الأطفال بسبب ارتفاع درجة الحرارة.
وقالت المصادر إن "المسؤولين عن حاجز الجيش الوطني منعوا فرق الدفاع المدني في الشمال السوري، من الوصول للحافلات وهناك من بين المهجرين حالات مرضية بحاجة إلى العناية الطبية بشكل مباشر وخصوصا بعد أن قضوا في الحافلات أكثر من 12 ساعة من دون السماح لهم من قبل الشرطة العسكرية التابعة للنظام والهلال الأحمر بالاستراحة أثناء الطريق".
وأمضى العشرات من المهجرين صباحهم خارج الحافلات وتحت أشعة الشمس، رغم حاجتهم للمواد الغذائية والماء والرعاية الطبية.
وكانت قافلة المهجرين قد انطلقت صباح الخميس وضمت أكثر من 30 شخصا مع عوائلهم باتجاه الشمال السوري.
وخرجت مظاهرات في مدينه الباب بريف حلب الشرقي للتنديد بقرار منع إدخال المهجرين إلى ريف حلب وتركهم عالقين في نقطة تفصل بين الجيش الوطني عند معبر أبو الزندين.
يذكر أنه في 15 من أيار الجاري توصلت اللجنة المركزية في درعا بالإضافة لوجهاء من محافظات درعا والقنيطرة ودمشق، إلى اتفاق مع قوات الأسد ينص على تهجير نحو 30 شخصا من أهالي بلدة أم باطنة بريف القنيطرة مع عائلاتهم إلى الشمال السوري، مقابل الإفراج عن شخصين من أهالي أم باطنة معتقلين لدى قوات النظام.