نظم ناشطون في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، حراكاً شعبياً في المدينة للتنديد بقرار منع إدخال مهجّري ريف محافظة القنيطرة إلى ريف حلب.
وقال مراسل تلفزيون سوريا إن عشرات الناشطين في مدينة الباب، تظاهروا ليلة أمس الخميس، تنديداً بمنع إدخال مهجّري بلدة "أم باطنة" إلى ريف حلب وتركهم عالقين في نقطة تفصل بين الجيش الوطني السوري وقوات النظام، عند معبر أبو الزندين بريف حلب.
وأضاف أن "السلطات المحلية لم يصدر منها أي بيان يبرر سبب تأخير دخول المهجّرين إلى ريف حلب حتى اللحظة.
وبدأت قوات النظام، منذ صباح أمس الخميس، بتهجير أكثر من 150 شخصاً من أهالي بلدة أم باطنة بريف القنيطرة الأوسط، برعاية الشرطة العسكرية الروسية، بعد الانتهاء من المفاوضات.
وقالت مصادر خاصة لموقع "تلفزيون سوريا" إن عائلات 30 شخصاً مطلوباً لقوات الأسد، تم توزيعهم على 8 حافلات انطلقت باتجاه مدينة الباب بريف حلب الشرقي في مناطق سيطرة المعارضة بالشمال السوري.
يشار إلى أنه في 15 من أيار الجاري توصلت اللجنة المركزية في درعا، بالإضافة إلى وجهاء من محافظات درعا والقنيطرة ودمشق، إلى اتفاق مع قوات الأسد ينص على تهجير نحو 30 شخصاً من أهالي بلدة أم باطنة بريف القنيطرة مع عائلاتهم إلى الشمال السوري، مقابل الإفراج عن شخصين من أهالي أم باطنة معتقلين لدى قوات النظام.