هدد العميد في قوات الأسد، طلال العلي، رئيس فرع 220 والمعروف بفرع سعسع التابع للمخابرات العسكرية، مساء الخميس، أهالي بلدة "أم باطنة" بريف القنيطرة الأوسط باقتحام البلدة صباح اليوم الجمعة إذا لم تتحقق مطالبه.
وبحسب مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا، تركزت المطالب على تهجير 10 أشخاص مع عائلاتهم من أهالي البلدة باتجاه الشمال السوري وتسليم السلاح الموجود في البلدة وتفتيش عدد من البيوت والمزارع.
وأكدت المصادر أن بعض العائلات في البلدة بدأت بالنزوح باتجاه القرى المحيطة بالبلدة في أول أيام عيد الفطر.
وأشارت المصادر إلى أن النظام استقدم تعزيزات عسكرية من مدينة البعث وفرع سعسع واللواء 90 باتجاه تلة كروم جبا ومدينه جبا وشملت التعزيزات استقدام عناصر وآليات ثقيلة وسيارات دفع رباعي.
وفي 2 من أيار الجاري، اجتمع وفد "اللجنة المركزية" في محافظة درعا مع وفد من وجهاء بلدة أم باطنة بريف القنيطرة من جهة مع وفد النظام والضباط الروس لبحث تطورات بلدة أم باطنة من دون التوصل إلى نتائج.
وخلال الاجتماع طرحت عدة مقترحات من قبل قوات النظام وهي تسجيل عدة أسماء من الراغبين بالخروج نحو الشمال السوري الأمر الذي رفضته اللجنة المركزية فور طرحه، كما طرحت اللجنة مقترحاً لإخراج عدد من معتقلي البلدة وإجراء تسوية للراغبين فيها من دون أن تتخذ قوات النظام أي قرار بهذا الخصوص.
وتحاصر كلٌ من ميليشيا "حزب الله" اللبناني، وقوات النظام، منذ مطلع الشهر الحالي، بلدة أم باطنة تمهيداً لاقتحامها، بالتزامن مع استقدام تعزيزات عسكرية إلى محيط المدينة بعد هجوم لمجهولين على حاجز لهم.