أفاد جهاز الإحصاء الفلسطيني أن هناك نحو 5.9 ملايين لاجئ فلسطيني مسجلين لدى وكالة "الأونروا"، بينهم نحو 2.5 مليون يعيشون في الضفة الغربية وقطاع غزة، ونحو 2.4 مليون في الأردن، و480 ألفاً في لبنان، في حين يعيش نحو 560 ألفاً في سوريا.
وتمثل تقديرات جهاز الإحصاء الفلسطيني الحد الأدنى لعدد اللاجئين، على اعتبار وجود لاجئين غير مسجلين، إذ لا تشمل هذه الأعداد من تم تشريدهم بعد العام 1949 حتى حرب حزيران في العام 1967، كما لا يشمل الفلسطينيين الذين رحلوا أو تم ترحيلهم في العام 1967، والذين لم يكونوا لاجئين أصلاً.
إحصائيات وأرقام وحقائق
وبمناسبة اليوم العالمي للاجئين، نشرت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" بعض الإحصائيات والأرقام والحقائق عن اللاجئين الفلسطينيين الذين كانوا يقيمون في سوريا، وأماكن وجودهم اليوم، وهي على الشكل الآتي:
- 560 ألف لاجئ فلسطيني كانوا يعيشون في سوريا قبل الثورة في العام 2011.
- 200 ألف لاجئ فلسطيني غادروا سوريا منذ العام 2011، بينهم 23 ألفاً نزحوا إلى لبنان، 21 ألفاً إلى الأردن، 14 ألفاً إلى تركيا، 3500 إلى مصر، 350 لاجئاً نزحوا إلى قطاع غزة.
- 1700 عائلة هُجرت قسراً من المخيمات الفلسطينية وجنوبي العاصمة دمشق إلى شمالي سوريا.
- 2500 فلسطيني مدني رحّلوا بشكل قسري من مناطق متفرقة إلى شمالي سوريا.
- هجّر نحو 90 % من سكان مخيم اليرموك على مدار سنوات الحصار.
- 60 % من فلسطينيي سوريا نزحوا عن بيوتهم مرة واحدة على الأقل.
المخيمات الفلسطينية: دمار وإفراغ من السكان
-
يوجد في سوريا 10 مخيمات معترف بها، و3 مخيمات غير رسمية.
- تعرضت بعض المخيمات لقصف وتدمير للمنازل والمرافق بنسب عالية.
- يقدر حجم الدمار في مخيمي حندرات ودرعا بنحو 80 %، وفي مخيم اليرموك بنحو 40 %، ومخيم خان الشيح بنحو 30 %.
- تعرضت بعض المخيمات لإفراغ شامل أو جزئي من سكانها، حيث تم إخلاء مخيمات الحسينية وسبينة وحندرات بشكل تام من سكانها على مدار عامين إلى ثلاثة.
انتهاكات متواصلة بالجملة
وفي وقت سابق، أصدرت "مجموعة العمل" بياناً بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، أكدت فيه أن فلسطينيي سوريا "يواجهون انتهاكات متواصلة بسبب أوضاعهم القانونية غير المستقرة في الدول المضيفة التي لجؤوا إليها، مما أثر سلباً على كل مناحي حياتهم".
وقالت المجموعة إنه "في الوقت الذي يحيي فيه ملايين اللاجئين حول العالم يومهم العالمي، فإن أكثر من 200 ألف فلسطيني في سوريا أجبروا على اللجوء والنزوح بسبب الحرب، مما دفعهم للتخلي عن منازلهم وممتلكاتهم".
وطالبت "مجموعة العمل" بتقديم كل أشكال الحماية للاجئين الفلسطينيين السوريين التي نصت عليها الاتفاقيات الدولية، وتطبيق اتفاقية عام 1951 والتي تخص اللاجئين وتكفل لهم الحقوق الأساسية، داعية الدول المضيفة إلى تمكين فلسطينيي سوريا من الحصول على التعليم والرعاية الصحية والعمل والإقامة وحرية التنقل.