icon
التغطية الحية

في اليوم العالمي للاجئين.. فلسطينيو سوريا يواجهون انتهاكات متواصلة

2024.06.20 | 13:13 دمشق

فلسطينيو سوريا في مخيم اليرموك
شددت مجموعة العمل على ضرورة معاملة الدول التي وصل إليها فلسطينيو سوريا باعتبارهم لاجئين وليسوا سائحين
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أكدت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا" أن اللاجئين الفلسطينيين "يواجهون انتهاكات متواصلة بسبب أوضاعهم القانونية غير المستقرة في الدول المضيفة التي لجؤوا إليها، مما أثر سلباً على كل مناحي حياتهم".

وفي بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، قالت المجموعة إنه "في الوقت الذي يحيي فيه ملايين اللاجئين حول العالم يومهم العالمي، فإن أكثر من 200 ألف فلسطيني في سوريا أجبروا على اللجوء والنزوح بسبب الحرب، مما دفعهم للتخلي على منازلهم وممتلكاتهم".

وطالبت المجموعة بتقديم كل أشكال الحماية للاجئين الفلسطينيين السوريين التي نصت عليها الاتفاقيات الدولية، وتطبيق اتفاقية عام 1951 والتي تخص اللاجئين وتكفل لهم الحقوق الأساسية، داعية الدول المضيفة إلى تمكين فلسطينيي سوريا من الحصول على التعليم والرعاية الصحية والعمل والإقامة وحرية التنقل.

وشددت على "ضرورة معاملة الدول التي وصلوا إليها فلسطينيو سوريا باعتبارهم لاجئين وليسوا سائحين"، داعية هذه الدول إلى "تقديم الدعم اللازم لهم، كونهم عناصر فعالة في البلاد".

وحثت مجموعة العمل دول العالم والأمم المتحدة ووكالة "الأونروا" على زيادة الدعم المقدم للاجئين الفلسطينيين، وتقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين المهجرين إلى مناطق شمالي سوريا ومصر وتركيا، مؤكدة على ضرورة "محاسبة المسؤولين عن المعاناة التي لحقت بالآلاف منهم جراء الحروب، والكشف عن مصير المغيبين قسراً والمفقودين داخل سوريا".

"البقاء على قيد الحياة"

ونهاية شباط الماضي، أصدرت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" تقريراً وثقت فيه أحوال اللاجئين الفلسطينيين السوريين والمضايقات القانونية التي يتعرضون لها في البلدان التي يوجدون فيها حول العالم، مشيرة إلى أن الآلاف منهم يفتقدون للحماية الدولية.

وقالت المجموعة إن الفلسطينيين السوريين تعرضوا خلال العام 2023 لتضييقات قانونية في عدد من البلدان التي يوجدون فيها، واستمرت دول أخرى بتطبيق قوانين سابقة تفرض على الفلسطيني السوري شروطاً وتعقيدات معينة، في حين افتقد الآلاف منهم لأي نوع من أنواع الحماية الدولية في شمالي سوريا ومصر وتركيا، رغم أنهم مسجلون لدى الأونروا كلاجئين فلسطينيين.

وأشارت المجموعة الحقوقية إلى أن غالبية الدول العربية وغيرها تواصل منع دخول فلسطينيي سوريا إلى أراضيها، ومن يُسمح له بالدخول تفرض عليه ككل الدول شروط صعبة.