icon
التغطية الحية

من يقطن في الشقق المستهدفة بالغارات الإسرائيلية على كفرسوسة بدمشق؟

2024.02.21 | 17:11 دمشق

آخر تحديث: 22.02.2024 | 10:49 دمشق

المبنى المستهدف بالغارة الإسرائيلية على حي كفرسوسة بدمشق (AFP/21 شباط 2024)
المبنى المستهدف بالغارة الإسرائيلية على حي كفرسوسة بدمشق (AFP/21 شباط 2024)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

كشف موقع "صوت العاصمة" المحلي عن طبيعة الأهداف المستهدفة في الغارات الإسرائيلية على حي كفرسوسة بالعاصمة دمشق صباح الأربعاء.

وقال الموقع إن إسرائيل استهدفت مبنى في كفرسوسة استخدمه قياديون في الحرس الثوري كمقر للإقامة بثلاثة صواريخ، حيث أدت إلى وقوع أضرار جسيمة في المبنى.

وتابع أنّ الهجوم استهدف شقتين، الأولى في الدور الرابع من المبنى وكانت مأهولة من قيادي إيراني ومرافقته خلال اليومين الماضيين، والثانية في الدور الثاني وتستخدم كشقة مخصصة لإقامة عناصر الحراسة والضيوف بشكل مؤقت.

ونفى الموقع مقتل أو إصابة أي من جنرالات الحرس الثوري من جراء الهجوم الإسرائيلي، مشيرا إلى أنّ الشقق المستهدفة كانت مؤجرة لعائلات قياديين إيرانيين وجرى إفراغها قبل نهاية العام 2023 الفائت، بحسب ما نقله عن مصادر خاصة.

وأكد أنّ الأنباء المتداولة حول عملية اغتيال جنرال إيراني أو استهداف اجتماع لقادة ميليشيات مرتبطة بطهران منفية، لافتا إلى أن المنطقة المحيطة بالمبنى لم تشهد أي وجود لعناصر أجنبية قبل الهجوم.

وأدى القصف الإسرائيلي إلى مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين، وجميعهم من الجنسية السورية، وفقاً لصوت العاصمة.

حي كفرسوسة وإيران

وحي كفرسوسة من الأحياء الراقية في العاصمة دمشق، ويضم عدداً من فروع المخابرات السورية، إلى جانب مبنى رئاسة حكومة النظام السوري ووزارة الخارجية كما أنه قريب من حي المزة الذي يضم مبنى السفارة الإيرانية.

وتشهد دمشق من حين إلى آخر استهدافا لمنازل سكنية في دمشق من قبل الاحتلال الإسرائيلي، غالباً ما تضم ضباطاً وخبراء إيرانيين وقادة ميليشيات مدعومة وممولة من إيران في سوريا.

يشار إلى أن الهجوم الإسرائيلي على كفرسوسة، تلاه بعد ساعات قليلة هجوم آخر استهدف مواقع في منطقة الديماس بريف دمشق.