قالت وسائل إعلامية تابعة للنظام السوري، اليوم الأربعاء، إن قصفاً إسرائيلياً استهدف حي كفرسوسة السكني وسط العاصمة السورية دمشق ما أدى لمقتل عدة أشخاص.
وذكرت وكالة أنباء النظام السوري سانا، أن العاصمة السورية شهدت سماع دوي انفجارات متتالية في العاصمة وتصاعدا لألسنة الدخان، والمعلومات الأولية تفيد بقصف إسرائيلي على حي كفرسوسة.
وقال تلفزيون النظام السوري، إن شخصين قتلا في القصف الذي استهدف شقة في حي كفرسوسة بدمشق.
من جانبه كشفت مصادر، أنّ إسرائيل استهدفت بثلاثة صواريخ موجهة طابقين يضمان ثلاثة شقق في حي كفرسوسة، بحسب موقع "صوت العاصمة" المحلي.
وأشارت المصادر إلى أنّ الميليشيات الإيرانية تستخدم أجزاء من البناء المستهدف كمقرات لها.
وأسفر القصف الإسرائيلي عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين ووقوع أضرار مادية في المبنى.
كما أظهرت مشاهد مصوّرة الأضرار التي وقعت في البناء الذي استهدفته إسرائيل بكفرسوسة في العاصمة دمشق.
من جهتها، ذكرت إذاعة "شام إف أم" المقربة من النظام السوري، أن ثلاثة أشخاص بينهم عامل نظافة، قتلوا في القصف الذي استهدف كفرسوسة بدمشق.
هل يوجد قتلى إيرانيون؟
وفي سياق متصل قالت شبكة أخبار الطلاب الإيرانية شبه الرسمية، إن الهجوم الإسرائيلي على مبنى سكني في دمشق يوم الأربعاء لم يسفر عن مقتل أي مواطنين أو مستشارين إيرانيين، بحسب وكالة "رويترز".
ومن المرجح أن البناء المستهدف يقع في تجمع مدارس تضم المدرسة الإيرانية ومدرسة البوادر الخاصة وثانوية بدر الدين الحسني الشرعية للبنات.
البناء المستهدف بالقصف الإسرائيلي في #كفرسوسة يقع بين تجمع مدارس
— ضياء عودة Diaa Audi (@diaa_audi) February 21, 2024
إلى الخلف: المدرسة الإيرانية
بجانب: مدرسة البوادر الخاصة
خلفه بأمتار: ثانوية بدر الدين الحسني الشرعية للبنات #دمشق pic.twitter.com/zh4xXrQv2S
حي كفرسوسة وإيران
وحي كفرسوسة من الأحياء الراقية في العاصمة دمشق، ويضم عدداً من فروع المخابرات السورية، إلى جانب مبنى رئاسة حكومة النظام السوري ووزارة الخارجية كما أنه قريب من حي المزة الذي يضم مبنى السفارة الإيرانية.
وتشهد دمشق من حين إلى آخر استهدافا لمنازل سكنية في دمشق من قبل الاحتلال الإسرائيلي، غالباً ما تضم ضباطاً وخبراء إيرانيين وقادة ميليشيات مدعومة وممولة من إيران في سوريا.