أزالت قوات النظام السوري، يوم الأربعاء، عدداً من الحواجز العسكرية ونقاط التفتيش من شوارع العاصمة دمشق.
وقال موقع "صوت العاصمة"إن فرع "أمن الدولة" أزال حاجز شارع الملك العادل في حي المزرعة، في حين أزال فرع "المخابرات الجوية" بحرستا حاجز البانوراما على الاتستراد الدولي وحاجز "جسر الكبّاس" من جهة الدويلعة شرقي العاصمة.
وأزال فرعا "فلسطين والدوريات" التابعين لشعبة "المخابرات العسكرية" أحد أبرز حواجز محيط مدينة دمشق، الواقع على المتحلق الجنوبي من جهة حي القزاز، والقريب من فرع فلسطين.
إزالة حواجز في دمشق
وكانت قوات النظام السوري قد أزالت عدداً من الحواجز داخل العاصمة، في نيسان الماضي، بينها حاجز جسر الرئيس بالقرب من جامعة دمشق وآخر بالقرب من ساحة الأمويين وحاجز على طريق بيروت بالقرب من فندق الداما روز (الشيراتون سابقاً) إضافة إلى حاجز في باب مصلى عند الأمن الجنائي.
ووقتئذ، رُبطت عملية إزالة الحواجز بالتطبيع العربي مع النظام السوري إذ سلطت صحيفة الشرق الأوسط السعودية الضوء على رفع الحواجز في مقال، حمل عنوان "إزالة حواجز أمنية من مناطق حيوية في دمشق.. ساحة الأمويين تتنفس الصعداء في انتظار عودة العلاقات العربية".
وفي المقال، جرى الحديث عن تفاؤل في الشارع السوري، مع اعتقاد بأن إزالة الحواجز تلك تعني تخفيف القبضة الأمنية وتسهيل حركة المرور في أهم شوارع العاصمة والتي كانت تشهد حالة من الاكتظاظ المروري طوال السنوات الماضية من جراء عمليات التفتيش الأمني.
إلا أنّ الحواجز الأخرى الكثيرة في العاصمة دمشق ظلت مستمرة في عملها بالشكل المعتاد ولم تتم إزالة أي حواجز جديدة.
وخلال السنوات العشر الماضية، كانت الحواجز العسكرية التابعة للنظام السوري، وبخاصة حواجز الفرقة الرابعة تفرض ضرائب ورسوماً غير مبررة على سيارات نقل البضائع وبعض وسائل النقل وخاصة المتجهة إلى لبنان، وذلك تحت ذريعة التحصيل المالي والإتاوات. وعادة ما يضطر المواطنون إلى الدفع خوفاً من المضايقات أو الاعتقال في حال الامتناع عن الدفع.