البث المباشر
أعلنت الحكومة اليونانية الجديدة أنها بصدد إضافة 26 كيلومتراً إلى السياج الحدودي الطويل مع تركيا بالقرب من نهر "إيفروس"، بهدف إبعاد اللاجئين والمهاجرين الذين يريدون الوصول إلى الدول الأوروبية.
وذكر موقع "Thenationalherald"، يوم الإثنين، أن وزير الداخلية اليوناني، تاكيس ثيودوريكاكوس أبلغ لجنة الدفاع الوطني والشؤون الخارجية في البرلمان اليوناني، أن الوزارة ستعمل أيضاً على إصلاحات للسياج الحالي بهدف مزيد من الأمن.
وأضاف "ثيودوريكاكوس" أن "ما حدث في إيفروس في آذار 2020 أصبح معروفاً للجميع الآن، لم تكن محاولة عفوية من قبل المهاجرين واللاجئين غير الشرعيين لدخول الأراضي اليونانية ، ولكن عملية منظمة من قبل السلطات التركية، والتي، باستخدام المهاجرين غير الشرعيين، لديها نية واضحة لانتهاك الحدود اليونانية على نطاق واسع".
واتهم الوزير اليوناني السلطات التركية بنقل 10 آلاف لاجئ ومهاجر إلى هناك وحثهم على محاولة العبور إلى الطرف اليوناني، إلا أن قوى مكافحة الشغب وفرق الجيش اليونانية صدتهم.
وأوضح الوزير اليوناني أنه من نيسان إلى تشرين الثاني الماضي، مُنع 143.472 شخصاً من دخول اليونان، مقارنة بـ 98.798 شخصاً في نفس الفترة من العام الماضي.
ويوجد في تركيا أكثر من 4.4 ملايين لاجئ فروا إلى أراضيها هرباً من الحرب والصراع والصعوبات الاقتصادية في أوطانهم، بدءاً من سوريا وأفغانستان وحتى قارة أفريقيا.
وأوضح الموقع أنه سيتم أيضاً تعزيز قوات الأمن على طول الحدود بـ 550 إضافة أخرى، سيتمركز 250 منهم في إلكسندروبولي والباقي في الوحدات الإقليمية الثلاث في مقدونيا الشرقية.
وفي آب الماضي، قالت الحكومة اليونانية إنه تم إنشاء جدار بطول 40 كيلومتراً، متوقعاً موجة من اللاجئين من أفغانستان عندما استولت طالبان على الحكم لكنها لم تتحقق في ذلك الوقت.
