icon
التغطية الحية

منظمات تدين استهداف قوات النظام مركزاً طبياً في سرمين شرقي إدلب | صور

2024.11.09 | 12:36 دمشق

52
مركز "سامز" الصحي في سرمين شرقي إدلب - الدفاع المدني
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • منظمات إنسانية تدين قصف قوات النظام السوري لمركز "سامز" الصحي في سرمين شرقي إدلب.
  • الهجوم الصاروخي ألحق أضراراً كبيرة بالمركز، حسب بيان منظمة "الدفاع المدني السوري".
  • الدفاع المدني وصف استهداف المرافق الطبية بأنه انتهاك للقانون الدولي وتقويض لمقومات الحياة.
  • مديرية صحة إدلب أكدت أن المركز يقدم خدمات طبية عديدة لأهالي المنطقة، واستهدافه يعد انتهاكاً للمواثيق الدولية.

دانت منظمات إنسانية الهجوم الصاروخي لقوات النظام السوري، الذي استهدف مركز الرعاية الصحية في سرمين بريف إدلب الشرقي، مما أسفر عن أضرار جسيمة في المنشأة.

وأشارت منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) إلى أن قوات النظام السوري استهدفت بقصف صاروخي بعد منتصف الليلة الماضية (9 تشرين الثاني) مركز "سامز" الصحي في مدينة سرمين شرقي إدلب، مما أدى إلى أضرار في المركز.
 

وأضاف الدفاع المدني أن استهداف المرافق الطبية المحيدة عن الهجمات باعتبارها أعياناً مدنية هو انتهاك خطير للقانون الدولي الإنساني، وتعمّد لتقويض مقومات الحياة.

وشدد على أن غياب المحاسبة وإفلات نظام الأسد من العقاب هو ما يسمح باستمرار ارتكاب هذه الجرائم.

بيان لـ "صحة إدلب"

من جهتها، قالت مديرية صحة إدلب في بيان: "قصفت قوات نظام الأسد صباح اليوم السبت مركز سرمين للرعاية الصحية الأولية بريف إدلب. المركز، الذي يقدم مئات الخدمات الطبية لأهلنا المدنيين، كان تحت مرمى نيران قوات النظام بشكل مباشر، في استهداف يمثل انتهاكاً صارخاً للمواثيق الدولية وحق المدنيين في الحصول على الرعاية الصحية الآمنة".

وتابعت: "بالرغم من أن منشآتنا الصحية وكوادرنا الطبية لا تزال على قائمة أهداف الآلة العسكرية، إلا أنها تؤكد استمرارها في تقديم الدعم والرعاية الصحية لأهلنا في المنطقة".

تحذير من كارثة إنسانية جديدة

وقبل أيام، حذّر الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) من كارثة إنسانية جديدة وموجات نزوح محتملة في منطقة شمال غربي سوريا مع اقتراب فصل الشتاء، في ظل استمرار التصعيد العسكري من قبل قوات النظام السوري على المنطقة.

وقال الدفاع المدني في تقرير له، إن استمرار التصعيد يثبت أن النظام السوري وروسيا وحلفاءهما مستمرون في حربهم على السوريين، من دون اعتبار للقوانين الدولية والإنسانية.

وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكل المنظمات الحقوقية بالوقوف "بحزم" إلى جانب المدنيين والعاملين في المجال الإنساني في شمال غربي سوريا، وتحمل مسؤولياتهم ووقف هجمات النظام على أكثر من 5 ملايين مدني.

كما طالب الدفاع المدني باتخاذ موقف فعلي رادع يضع حداً لهذه الهجمات، والعمل بشكل فوري لمحاسبة النظام السوري وروسيا على جرائمهم.