انتقدت منظمات تدافع عن طالبي اللجوء حملات تفتيش عنصرية قامت بها الشرطة الألمانية في محطة القطار الرئيسية في مدينة دريسدن، استهدفت "الأشخاص الملونين".
ووفق ما نقل موقع "مهاجر نيوز"، فإن منظمة "برو أزول" و"مجلس اللاجئين في ولاية ساكسونيا"، انتقدتا عمليات التفتيش العنصرية للشرطة الألمانية في محطة القطارات الرئيسية في مدينة دريسدن شرقي البلاد، وأشارتا إلى أن الحملة تستهدف "بشكل واسع النطاق، منذ نهاية آب الماضي، المهاجرين الملونين، وخاصة اللاجئين من سوريا وأفغانستان".
ودعت المنظمتان إلى "وضع حد لهذه الممارسة التمييزية"، كما دعتا إلى وقفة احتجاجية ضد العنصرية أمام محطة دريسدن المركزية تحت شعار "كافح العنصرية".
وقالت مسؤولة السياسة القانونية في منظمة "برو أزول"، فيبكِ يوديت، إن عمليات التفتيش "تنتهك منع التمييز المنصوص عليه في المادة 3 من القانون الأساسي (الدستور الألماني)، ويجب إيقافها على الفور".
وطالبت المسؤولة في المنظمة وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، بـ "عدم التسامح مع مثل هذه الممارسات العنصرية العلنية".
الشرطة الألمانية ترد
من جانبها، نفت الشرطة الألمانية الاتهامات الموجهة ضدها بالعنصرية، وقالت في بيان لها إن "المزاعم عن الممارسات التمييزية لا أساس لها من الصحة على الإطلاق".
وأشارت الشرطة الألمانية إلى أن "البرلمان الألماني كلف الشرطة الفيدرالية بمنع الدخول غير القانوني"، مؤكدة على أنها "تستند إلى الوثائق فقط لا غير".