أفادت منصة الغابات ومراقبة الحرائق التابعة لـ "الهيئة العامة للاستشعار عن بعد" في حكومة النظام السوري، باستمرار موسم خطورة الحرائق حتى شهر تشرين الأول المقبل، مشيرة إلى أن درجات الحرارة العالية ستزيد من حرائق هذا العام.
ونقلت إذاعة "شام إف إم" المقربة من النظام عن مديرة منصة الغابات والحرائق روزا قرموقة بأن موسم خطورة الحرائق بدأ مع بداية شهر حزيران الجاري، وسيستمر حتى منتصف الشهر العاشر (تشرين الأول).
وقالت قرموقة إن درجات الحرارة المرتفعة وموجات الحر الشديد "تزيد من مؤشرات حدوث الحرائق، علماً أن هناك أكثر من عامل يؤخذ بعين الاعتبار كالسفوح الشرقية التي تتعرض أكثر للحرارة والشمس وفيها نسب جفاف عالية، والرياح الشرقية، وهذه العوامل تسهم بحدوث حرائق".
وبحسب قرموقة، فإن المنطقة حتى الآن لم تصل إلى مرحلة الجفاف الأخيرة للأعشاب وما زالت ضمن إطار درجة الرطوبة.
استمرار الحرائق في سوريا
ويوم الأربعاء الماضي، أكدت مديرة منصة الغابات والحرائق ارتفاع مؤشر خطورة الحرائق لغابات شمال غربي سوريا، وسط استمرار اندلاع الحرائق في منطقتي الساحل وسهل الغاب.
وقالت قرموقة إن ارتفاع مؤشرات خطورة الحريق يتركز في الأجزاء الشرقية من محافظة طرطوس والمواقع الغابية غربي محافظتي حمص وحماة، مضيفة أن خطورة حرائق الغابات والأحراش تزداد في بعض المواقع من شمال شرقي محافظة اللاذقية ومناطق شمال غربي حماة.
وتواصل درجات الحرارة ارتفاعها لتصبح أعلى من معدلاتها بنحو 5 إلى 9 درجات مئوية، نتيجة تأثر البلاد بامتداد المنخفض الموسمي الهندي السطحي المترافق بامتداد مرتفع جوي شبه مداري في طبقات الجو العليا، ويتوقع أن تسجل درجات الحرارة أرقاماً قياسية خلال شهري تموز وآب المقبلين.