الملخص:
- أكدت منصة الغابات ومراقبة الحرائق في سوريا وجود تراجع تدريجي لحدة خطورة الحرائق في أراضي غابات شمال غربي سوريا من المتوسط إلى المنخفض خلال يومي السبت والأحد.
- لفتت المنصة إلى استمرار تأثر بعض المواقع المحدودة على الأجزاء الشرقية لسلسلة الجبال الساحلية بالمستوى المرتفع لخطورة الحرائق، والتي تتراجع خلال اليوم الأحد.
- بحسب تقرير نشره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) منتصف الشهر الجاري، فقد تضررت 73 قرية تضم نحو 50 ألف شخص، بسبب الحرائق التي ضربت أرياف (اللاذقية -حمص -حماة -طرطوس).
- بدأت تلك الحرائق منذ نهاية شهر حزيران الفائت في محافظة حمص، وازدادت حدتها اعتباراً من 15 تموز 2023 وبلغت ذروتها في 25 تموز واستمرت لعدة أيام في محافظات حمص وحماة واللاذقية.
أكدت منصة الغابات ومراقبة الحرائق في سوريا (وهي منصة تتبع للهيئة العامة للاستشعار عن بعد التابعة لنظام الأسد) عبر صفحتها الرسمية في "فيس بوك" وجود تراجع تدريجي لحدة خطورة الحرائق المندلعة في أراضي غابات شمال غربي سوريا من المتوسط إلى المنخفض خلال يومي أمس واليوم الأحد.
وقالت المنصة: "انخفاض تدريجي لشدة مؤشرات خطورة الحرائق على أغلب مواقع غابات شمال غربي سوريا خلال اليوم والغد، حيث تقع تلك المناطق تحت تأثير المستويين المتوسط والمنخفض".
ولفتت إلى استمرار تأثر بعض المواقع المحدودة على الأجزاء الشرقية لسلسلة الجبال الساحلية بالمستوى المرتفع لخطورة الحرائق، والتي تتراجع خلال اليوم الأحد، حيث لا تزال الظروف الطبيعية من حرارة وجفاف داعمة للمستويات المرتفعة لخطورة الحريق، محذرة من أي نشاطات قد تكون سبباً في نشوب أي حريق.
تضرر 73 قرية بسبب الحرائق الأخيرة
وبحسب تقرير نشره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) منتصف الشهر الجاري، فقد تضررت 73 قرية تضم نحو 50 ألف شخص، بسبب الحرائق التي ضربت أرياف (اللاذقية -حمص -حماة -طرطوس)، واحترقت أكثر من 5 ملايين متر مربع، بما في ذلك 6 منازل تضررت بشكل كامل.
وبدأت تلك الحرائق منذ نهاية شهر حزيران الفائت في محافظة حمص، وازدادت حدتها اعتباراً من 15 تموز 2023 وبلغت ذروتها في 25 تموز واستمرت لعدة أيام في محافظات حمص وحماة واللاذقية. ووقعت معظم الحرائق في مناطق جبلية وعرة ونائية.
كما أدت هذه الحرائق إلى أضرار مادية وبيئية، حيث تم إحراق عدد قليل من منازل السكان، بالإضافة إلى حرق المحاصيل الزراعية التي يعتمدون عليها كمصدر رزق أساسي، بالإضافة إلى حرق جزء كبير من الغطاء النباتي والغابات. وتعد أعداد العائلات المتأثرة بشكل مباشر أقل مقارنة بالسنوات السابقة.