ملخص:
- ألقت وحدات من الجيش الإسرائيلي منشورات ورقية على قرى جنوبي لبنان تدعو لإخلاء المنازل بسبب إطلاق النار من قبل "حزب الله".
- المنشورات تضمنت تهديدات باعتبار كل من يبقى في المنطقة بعد الساعة الرابعة إرهابياً.
- الجيش الإسرائيلي أعلن أن "اللواء 769" ألقى المنشورات من دون موافقة القيادة، وبدأ تحقيقاً في الأمر.
ألقت وحدات من الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد منشورات ورقية على قرى في جنوبي لبنان قرب الحدود، تخطر السكان بضرورة إخلاء منازلهم.
وجاء في المنشورات: "إلى جميع السكان والنازحين في منطقة مخيمات اللجوء، يطلق (حزب الله) النيران من منطقتكم. عليكم ترك منازلكم فوراً والتوجه إلى شمالي منطقة الخيام حتى الساعة الرابعة مساءً، وعدم الرجوع إلى هذه المنطقة حتى نهاية الحرب".
وأضافت: "من وُجد في هذه المنطقة بعد هذه الساعة سيُعدّ عنصراً إرهابياً وستُستباح دماؤه. جيش الدفاع الإسرائيلي سيتحرك بكل ما أوتي له من قوة في منطقتكم ليتأكد من أنها خالية من السكان".
دون علم القيادة!
بدوره، قال الجيش الإسرائيلي لوكالة الصحافة الفرنسية، إن "اللواء 769" ألقى المنشورات الورقية من دون الحصول على موافقة من قيادة الشمال، مضيفاً أنه فتح تحقيقاً في هذا الأمر.
ووفقاً للجيش الإسرائيلي، ألقت طائرة من دون طيار المنشورات على مناطق في جنوبي لبنان، سبق أن انطلقت منها صواريخ إلى شمالي إسرائيل.
ولفتت هيئة البث الإسرائيلية، نقلاً عن الجيش، إلى أنه "لا توجد أوامر بإخلاء منازل في جنوبي لبنان، ونحقق في إلقاء المنشورات".
نتنياهو يقرر توسيع العملية العسكرية على الجبهة الشمالية مع لبنان
وأمس قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توسيع العمليات العسكرية على الجبهة الشمالية، بالتزامن مع شن المقاتلات الإسرائيلية غارات جوية على مواقع لـ"حزب الله" في لبنان.
ونقلت "القناة 13" الإسرائيلية عن نتنياهو قوله إنه قرر توسيع العملية العسكرية على الجبهة الشمالية، مضيفاً: "نحن بصدد عملية واسعة وقوية في الجبهة الشمالية".
يُشار إلى أنه منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 تشرين الأول 2023، تشهد الحدود اللبنانية-الإسرائيلية مواجهات شبه يومية بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى.
وأدى هذا الصراع إلى نزوح نحو 115 ألف مواطن لبناني، ومقتل 610 أشخاص على جانبي الحدود، منهم نحو 400 من "حزب الله"، في حين تقول تل أبيب إن القصف من الأراضي اللبنانية أدى إلى مقتل 24 عسكرياً و26 مدنياً، منهم 12 في مجدل شمس بالجولان السوري المحتل.