صعّد النظام وحليفه الروسي قصفهما على قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي منذ الأسبوع الفائت، الأمر الذي أدى إلى وقوع عدد من القتلى والجرحى ونزوح بعض العائلات.
وقال فريق منسقو استجابة سوريا، اليوم السبت، في بيان إن عدة مناطق في ريف إدلب الجنوبي شهدت موجة نزوح جديدة بسبب تصعيد النظام من قصفه للأحياء السكنية في القرى التي بدأت تشهد عودة النازحين إليها، والذي يعد خرقا واضحا لاتفاق وقف إطلاق النار شمال غربي سوريا.
وأوضح البيان أن حركة النزوح تركزت خلال الـ 24 ساعة الأخيرة من قرى وبلدات جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، حيث وثقت الفرق الميدانية نزوح 1867 شخصا باتجاه القرى والبلدات الآمنة نسبياً والبعيدة عن المناطق التي يستهدفها النظام، ووثق البيان 74 استهدافا جويا وأرضيا خلال الـ 48 ساعة الأخيرة والتي شاركت فيها الطائرات الحربية الروسية.
وطالب البيان جميع الجهات المعنية بالملف السوري العمل على إيقاف خروقات النظام وروسيا واستهداف الأحياء السكنية وإيقاف عمليات التصعيد حتى يتمكن المدنيون من العودة إلى مناطقهم والاستقرار فيها.
وناشد فريق الاستجابة المنظمات الإنسانية لمساعدة النازحين الجدد الذين فروا من قصف النظام وتقديم المساعدات اللازمة لهم حتى يتحقق الاستقرار وعودتهم إلى مناطقهم.
وأشار الفريق الخميس الفائت، إلى أنّ المنطقة غير قادرة على استيعاب موجات النزوح المستمرة، داعياً المجتمع الدولي إلى وضع حدٍّ للعمليات العسكرية والخروقات المتكرّرة بشكل يومي مِن قبل روسيا وقوات النظام.
ويستمر نظام الأسد في استهداف المدنيين، حيث قضى مدني وأصيب 10 آخرون اليوم إثر استهداف قوات نظام الأسد منزلا في قرية كفرلاتة بجبل الزاوية جنوبي إدلب.