ارتفعت حصيلة ضحايا الغارات الجوية للطيران الحربي الروسي وإلقاء البراميل المتفجرة على ريف إدلب الجنوبي اليوم السبت، إلى 18 قتيلاً قضى معظمهم في بلدة بليون.
وأفاد مراسل تلفزيون سوريا بأن الطائرات الحربية الروسية ارتكبت مجزرة في بلدة بليون بجبل الزاوية راح ضحيتها عشرة مدنيين كحصيلة أولية بالإضافة لعدد من الجرحى.
وأضاف المراسل أن الطائرات الروسية استهدفت سوق الألبسة وسط البلدة مما أدى لسقوط هذا العدد الكبير من الضحايا.
وفي بلدة بديتا بجل الزاوية أيضا قتل خمسة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال، وأصيب آخرون، جراء إلقاء طائرات النظام المروحية براميل متفجرة على الأحياء السكنية في البلدة.
أما في بلدة بجغاص في ريف إدلب الجنوبي فقد قتل طفل جراء استهداف الطيران الحربي البلدة بالرشاشات الثقيلة.
وكان أربعة مدنيين قد قتلوا اليوم وجرح آخرون إثر شن الطائرات الروسية غارات بالصواريخ الفراغية على بلدة البارة جنوب إدلب.
أقرأ أيضا ... ضحايا مدنيون بقصف روسي على ريف إدلب
يذكر أن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قد وثق يوم الخميس الماضي مقتل 1000 مدني بين شهري نيسان وآب الماضي بالإضافة لنزوح نحو 400 ألف مدني شمال غربي سوريا.