أصدرت الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم الخميس تقريراً قالت فيه إن "النظام السوري قصف محافظة درعا بقرابة 11 ألف برميل متفجر قتلت 1177 مدنياً 40% منهم أطفال
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلقاء طائرات النظام السوري المروحي وثابت الجناح قرابة 81916 برميلاً متفجراً منذ أول استخدام موثق لها في 18 تموز 2012 حتى آذار 2021، ماتسبب بمقتل 11087 مدنياً، بينهم 1821 طفلاً و1780 سيدة
بحمولات تتراوح بين ربع طن وصولاً إلى الأربعة وحتى ثمانية أطنان من القنابل؛ وبمعدل 50 إلى أكثر من 200 طلعة يومياً؛ امتدت الحملة الجوية لنظام الأسد طيلة سنوات، بدعم دولي واسع لمواجهة الثوار السوريين والفصائل العسكرية، وظّف النظام سلاح الجو فيها بهدف إح
تمر ذكريات الخسارات على السوريين في كل عام ثقيلة ومتعبة، ورغم أن تبعات هذه الخسارات مادياً ونفسياً مستمرة كل يوم، إلا أن الذكرى السنوية في عصر الصور والتسجيلات المصورة والمنصات الكثيرة لسرد الأوجاع؛ تحقن النفوس المرهقة بجرعة كبيرة من الألم. وهذا حال
قُتل اليوم الأحد طفل وأُصيب آخرون بقصف جوي على بلدة جنوبي إدلب، وذلك بعد يومين من مكالمة هاتفية جمعت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، وتحذيرات أنقرة من "نتائج وخيمة للغاية" لأي هجوم على المحافظة.