ارتفعت حصيلة ضحايا غارات النظام الجوية والقصف المدفعي على مدن وبلدات بريف إدلب إلى 14 قتيلا بينهم نساء وأطفال، بحسب مراسل تلفزيون سوريا.
وقتل 6 مدنيين في قصف مدفعي على بلدة بداما، وقال مراسلنا إن زوجة عنصر في الدفاع المدني قضت مع أطفالها من جراء استهداف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة البلدة الواقعة غرب إدلب.
وتعرض السوق الرئيسي في بلدة معصران جنوب إدلب إلى قصف من الطائرات الحربية، ما أدى إلى مقتل 4 مدنيين وإصابة عدد آخر بجروح بعضها خطيرة، كما قُتل مدني وأصيب آخرون من جراء استهداف الطيران الحربي لسيارتهم على الأتوستراد الدولي بالقرب من بلدة بابيلا، وقضىت امرأة في قصف مماثل على تلمنس، كما قتل مدني جراء القصف في معرشمة.
وسجّلت فرق الخوذ البيضاء يوم أمس استهداف 20 منطقة بـ 35 غارة جوية، 30 منها بفعل الطيران الحربي الروسي، و47 برميلاً متفجراً، بالإضافة إلى 34 قذيفة مدفعية. حيث شمل القصف مدينة معرة النعمان وبلدات تلمنس وجرجناز ومعرشمارين والغدفة ومعرشمشة ومعصران والدير الشرقي ومعرشورين، وقرى الحراكي والهلبة وأبو مكي وتل الشيح ومعيصرونة وحران وأبو دفنة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وتحتايا وكفرومة بريف إدلب الجنوبي، وبلدة بداما غرب إدلب وبنش شرقها.
وتتزامن عمليات القصف الجوي والمدفعي مع تحركات عسكرية لقوات النظام والميليشيات الإيرانية على محور خان شيخون، وسط أنباء عن محاولة النظام التقدم باتجاه معرة النعمان الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة.