نفى فريق "منسقو استجابة سوريا" ادعاءات النظام وإعلامه، حول افتتاح معبر ترنبة شرقي إدلب، وذلك من خلال تصريح صحفي نشره الفريق في صفحته على فيس بوك.
وجاء في بيان "الفريق" اليوم الإثنين، "ننفي بشكل قاطع خروج أي مدني من مناطق شمال غربي سوريا إلى مناطق سيطرة النظام".
وأشار إلى أن الفرق الميدانية التابعة لـ"منسقو استجابة سوريا" في القطاع الشرقي لإدلب، أكدت عدم وجود أي تحركات للمدنيين باتجاه المنطقة التي تم افتتاح المعبر بها.
وأكد الفريق أن المساعي التي تبذلها روسيا لإخراج المدنيين من شمال غربي سوريا إلى مناطق سيطرة النظام ستقابل بالفشل كما حصل في المرات السابقة، وذلك لأن أغلب قاطني الشمال السوري هم من المهجرين قسراً والنازحين الذين هجرتهم العمليات العسكرية الروسية وقوات النظام.
وقال "إن خروج المدنيين من المنطقة سابقاً خلال العمليات العسكرية، لم يكن ليتم لولا المخاوف التي تظهر في كل منطقة يسيطر عليها نظام الأسد، من حالات الاعتقال والتغييب القسري، إضافةً إلى حالات التصفية المباشرة.
اقرأ أيضاً: "منسقو الاستجابة" ينفي ادعاءات "المصالحة الروسي" حول محافظة إدلب
طائرات روسيّة تستهدف الأطراف الغربية لـ مدينة إدلب
وأصدر فريق "منسقو استجابة سوريا" قبل أيام بياناً صحفياً رداً على الادعاءات المتكررة التي تقوم بها وزارة الدفاع الروسية ومركز "المصالحة" في حميميم حول افتتاح معابر الشمال السوري.
ونفى الفريق الادعاءات الصادرة عن مركز المصالحة حول التدهور الاقتصادي والرعاية الطبية في منطقة "خفض التصعيد"، مؤكداً أن الضغط الحاصل على القطاع الطبي تتحمل مسؤوليته روسيا بشكل مباشر، نتيجة استهدافها المتكرر للمشافي والنقاط الطبية في المنطقة.
وطالب المجتمع الدولي بـ "التوقف عن إصدار التصريحات فقط، والعمل بشكل فعلي على إيقاف التصريحات العدائية ضد المدنيين في المنطقة، وإعطاء مزيد من الصلاحيات للأمم المتحدة للعمل بشكل فعال على إنهاء معاناة السوريين المستمرة منذ عشر سنوات حتى الآن".
اقرأ أيضاً: "استجابة سوريا" محاولات روسيا إضفاء الشرعية على نظام الأسد ساذجة
اقرأ أيضاً: تقرير: عودة اللاجئين والنازحين مستحيلة بوجود نظام اﻷسد