البث المباشر
أجرى فريق "منسقو استجابة سوريا" استبياناً حول التخفيض الأخير لكمية المساعدات الإنسانية المقدمة من برنامج الغذاء العالمي، حيث عبّرت شريحة واسعة عن عدم رضاها عن عمليات التخفيض المستمرة.
وشمل الاستبيان شريحة المستفيدين من خدمات البرنامج بواقع 11,865 شخصاً، 47 % منهم من النساء و53 % من الذكور، وتم إجراؤه في أثناء الجولات الميدانية للفرق، التي وجهت أسئلة عامة للوصول إلى المستفيدين من خدمات البرنامج.
وأعلن الفريق أن شريحة واسعة عبرت عن عدم رضاها من كميات التخفيض المستمرة، في حين عبر بعضهم الآخر عن مخاوف كبيرة من توقف المساعدات الإنسانية أو حرمانه من المساعدات المقدمة.
وأضاف أن التوقعات باستمرار عمليات التخفيض جاءت أعلى من المعدل المفروض، حيث توقع أكثر من 6,874 شخصاً من المستفيدين من خدمات البرنامج حدوث تخفيضات جديدة خلال عمليات التوزيع القادمة.
وأشار إلى أن الاستبيان تركز في المخيمات التي تستفيد من خدمات البرنامج بنسبة 78 %، في حين كانت النسبة المتبقية في بعض البلدات التي يتم استهدافها من قبل البرنامج بواقع 22 %.
ووفق البيانات التي أعلنها الفريق، اعتبر 71 % من المستطلعة آراؤهم أن التخفيض الجديد سيؤثر على الناحية الاقتصادية لعوائلهم، ورأى 67 % منهم أن مبررات التخفيض غير مقنعة.
وأوضح 94 % من شريحة المستفيدين أن تخفيض محتويات السلة من حيث نوع المواد المحذوفة غير مناسباً، في حين أشار 66 % منهم أن هناك مواد ضمن السلة لا يحتاجون إليها على الإطلاق.
وعن المخاوف بعد عمليات التخفيض المتتالية في محتويات السلطة الغذائية، قال 55 % من شريحة المستفيدين إن أبرز هذه المخاوف إزالة أسمائهم من قوائم المستفيدين، وعبر 37 % أن أبرز مخاوفهم هو توقف المساعدات الإنسانية بشكل عام، وقال 8 % إن مخاوفهم تتمثل في استمرار عملية التخفيض.
أما عن الحلول البديلة في حال توقف المساعدات الغذائية، فقال 48 % من شريحة المستفيدين إنه لا توجد أي حلول، في حين قال 34 % إنهم سيلجؤون إلى تشغيل أفراد الأسرة لتأمين مصدر دخل جديد، وأشار 17 % إنهم سيبحثون عن منظمات أخرى تقدم المساعدات.
