أكد فريق منسقو استجابة سوريا لهم اليوم الثلاثاء، على أنه رغم مضي عام كامل على زلزال 6 فبراير/ شباط المدمر الذي تأثرت به مناطق شمال غربي سوريا، ما زالت الآثار السلبية التي خلفها الزلزال تؤثر على جميع المناحي الإنسانية والاقتصادية في المنطقة.
وأوضح منسقو الاستجابة أنه بعد عام كامل ما زال أكثر من 376 ألف مدني متأثرين بالآثار التي خلفها الزلزال، وأن أكثر من 51,931 مدنيا ما زالوا خارج منازلهم ضمن المخيمات ومراكز الإيواء.
كما ارتفع عدد المحتاجين إلى المساعدات الإنسانية في شمال غربي سوريا بمقدار 200 ألف مدني، ليصل عدد المحتاجين إلى 4.6 ملايين مدني، وفقدت أكثر من 21 ألف عائلة مصادر دخلها الأساسي، مما زاد عدد العائلات التي تعتمد على المساعدات الإنسانية في المنطقة.
الزلزال تسبب بحدوث تغييرات اقتصادية كبيرة
وأشار منسقو الاستجابة إلى أن الزلزال تسبب بحدوث تغييرات اقتصادية كبيرة أبرزها:
- ارتفاع أسعار المواد والسلع المختلفة بنسب وسطية تتراوح بين 75-120.
- وصول حد الفقر المعترف به بعد عام كامل من الزلزال إلى قيمة 9,938 ليرة تركية.
- وصول حد الفقر المدقع بعد عام كامل من الزلزال إلى قيمة 7,844 ليرة تركية.
وشدد التقرير على أن نسبة الاستجابة الإنسانية المخصصة لمتضرري الزلزال لم تصل إلى الحد الذي يتناسب مع الاحتياجات الهائلة التي خلفها الزلزال ولم تتجاوز عتبة 53.73.
أما على صعيد ترميم المنشآت والبنى التحتية التي تضررت من الزلزال، فبلغت نسبة إصلاح الأضرار داخل تلك المنشآت 62% أي أن 38% ما زالت تشكل تهديدا محتملا إذا تعرضت المنطقة لكوارث جديدة.