أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أسعار المواد الغذائية في سوريا ارتفعت بنسبة 51 في المئة منذ عام 2021.
وقالت المفوضية في تغريدة عبر تويتر اليوم الإثنين إن الاحتياجات في سوريا بلغت أعلى مستوى لها على الإطلاق. مشيرةً إلى أن "نحو 14 مليوناً و600 ألف شخص في سوريا بحاجة إلى المساعدات الإنسانية من ضمنهم 6 ملايين و900 ألف نازح داخل سوريا، بارتفاع يقدر بنسبة 30 في المئة مقارنة بالعام 2020".
وأضافت أن متوسط أسعار المواد الغذائية الأساسية ارتفع بنسبة 51 في المئة منذ عام 2021، كما شهدت أسعار الوقود ارتفاعاً كبيراً في الآونة الأخيرة.
الاحتياجات في سوريا تبلغ أعلى مستوى لها على الإطلاق.
— مفوضية اللاجئين (@UNHCR_Arabic) September 12, 2022
14.6 مليون شخص في سوريا بحاجة للمساعدات الإنسانية.
ارتفع متوسط أسعار المواد الغذائية الأساسية 📈 بنسبة 51% منذ عام 2021،
كما شهدت أسعار الوقود ارتفاعًا كبيراً في الآونة الأخيرة. pic.twitter.com/pLWJ0oByjk
ارتفاع الأسعار في سوريا أنهك المواطنين
وكان موقع (أثر برس) المقرب من النظام، نقل في وقت سابق اليوم الإثنين، عن أمين سر "جمعية حماية المستهلك" عبد الرزاق حبزه أن ارتفاع أسعار السلع في مناطق سيطرة النظام السوري، أخرج فئة جديدة من المستهلكين لعدم قدرتهم على تأمين مستلزماتهم، والكثير حاول بيع مدخراته لتأمين لقمة عيشه لكن لم يعد لديه مدخرات.
وقبل أيام، قال مدير "جمعية حماية المستهلك" عبد العزيز معقالي لصحيفة (الوطن) المقربة من النظام، إن "الأوضاع المعيشية أنهكت المواطنين، ونسبة الفقر تجاوزت كل الحدود والمقاييس، إذ أصبح دخل المواطن لا يتناسب من قريب ولا من بعيد مع أبسط احتياجاته الأساسية".
والشهر الفائت، رفعت حكومة النظام السوري سعر البنزين بنسبة 130 في المئة، ما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية في أسواق دمشق بنسبة وصلت إلى 30 في المئة. وفق (الوطن).
وتعيش مناطق سيطرة النظام السوري أزمة معيشية واقتصادية غير مسبوقة، سببها استمرار حكومة النظام برفع أسعار السلع الغذائية، واستمرار تدهور سعر صرف الليرة مقابل الدولار الأميركي.