اختتم سلاح الجو التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم أمس، مناورات دولية ضخمة "2 Lightning-Tr" شاركت فيها طائرات إسرائيلية من طراز F-35 والبحرية الأميركية وسلاح الجو البريطاني.
وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن الطائرات المشاركة في التدريبات أقلعت من حاملة الطائرات البريطانية التي شاركت قبل نحو ثلاثة أسابيع في تمرين "التاج الخامس" في إيطاليا، واستكملت مناوراتها في سماء صحراء النقب.
وبحسب بيان للجيش الإسرائيلي، نقلته الصحيفة، فإن القوات تدربت على العديد من المسارات والخطوط الجوية وعلى سيناريوهات مختلفة للمعارك الجوية، إضافة إلى التعامل مع أنظمة الدفاع الجوية المتطورة (صواريخ أرض-جو)، ومهاجمة أهداف في عمق أرض العدو.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن التدريبات تهدف إلى تعزيز التعاون الاستراتيجي والإقليمي والتعاون مع أسلحة الطائرات الدولية للاستفادة من التجارب المتبادلة وتعزيزاً للقدرات العملياتية للتعامل مع مجموعة واسعة من التهديدات.
وكجزء من التدريبات، قام طيارون إسرائيليون بزيارة حاملة الطائرات البريطانية لمعرفة كيفية إقلاع طائرات F-35 من على متنها.
اقرأ أيضاً: إسرائيل تبدأ أكبر مناورة عسكرية في تاريخها.. وحزب الله "يتأهب"
وتعليقاً على هذه المناورات، قال قائد سلاح الجو الإسرائيلي عميكام نوركين إن "الشرق الأوسط ساحة ديناميكية ومتغيرة وقابلة للمفاجآت، الأمر الذي يتطلب منا ممارسة وممارسة مجموعة واسعة من السيناريوهات".
وتعتبر هذه المناورات المشتركة بين واشنطن وتل أبيب هي الأولى من نوعها في عهد الإدارة الأميركية الجديدة وحكومة إسرائيلية عمرها أسبوعان فقط. وجرت العادة أن يجري الطرفان مناورات شبه دورية في المنطقة هدفها ردع إيران.
ونفذ الجيشان الأميركي والإسرائيلي، نهاية العام الماضي، مناورات مشتركة "غير مسبوقة"، شاركت فيها لأول مرة الغواصات البحرية وقاذفة الصواريخ B-52، في مياه الخليج والبحر الأحمر، هدفها الردع الاستراتيجي لأي تهديد إيراني محتمل.