البث المباشر
ناشد مقرّبون من القيادي في الجيش الوطني السوري مصطفى سيجري، لإنقاذ الأخير وعائلته العالقة منذ 30 ساعة تحت أنقاض منزلهم المدمّر في مدينة أنطاكيا بولاية هاتاي جنوبي تركيا.
ورصد فريق تلفزيون سوريا في مدينة أنطاكيا، منزل القيادي مصطفى سيجري، بعد انهياره بسبب الزلزال المدمّر، الذي ضرب ولايات جنوبي تركيا ومناطق عديدة شمال غربي سوريا.
وبحسب الفريق فإنّ "سيجري" وعائلته ما زالوا عالقين، منذ أكثر من 30 ساعة، تحت أنقاض منزلهم المدمّر، مشيراً إلى أنّه حتى الآن، لم يُعرف مصيرهم إن كانوا أحياء أو أمواتا.
ونقل الفريق عن بعض مقرّبي "سيجري" وجيرانه، أنّهم سمعوا أصواتاً من منزله في الطابق الأوّل الذي هبط أرضاً ضمن مبنى مؤلّف من أربعة طوابق، مناشدين للإسراع في إنقاذه وانتشاله وعائلته من تحت الأنقاض.
من جانبه، وجّه القيادي في الجيش الوطني "الفاروق أبو بكر"، عبر حسابه الشخصي على "فيس بوك"، نداءً للموجودين في مدينة أنطاكيا، أملاً في مساعدة "سيجري" وعائلته، مشيراً إلى أنّهم على قيد الحياة.
يأتي هذا بعد أن ضرب زلزال عنيف بلغت قوّته 7.8 على مقياس ريختر، فجر أمس الإثنين، شمال وشمال غربي سوريا وجنوب تركيا، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة قريبة، فضلاً عن عشرات الهزّات الارتدادية، ما خلّف خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات في البلدين.
