بدأت فرق عربية وأخرى أوروبية جهود دعم ومؤازرة تركيا في مواجهة آثار الزلزال الذي ضرب مناطق جنوب البلاد يوم أمس الإثنين وطال عشرات الولايات.
وأعلنت 12 دولة عربية إنشاء جسور جوية وتقديم مساعدات إغاثية وطبية عاجلة لدعم تركيا، تشمل قطر والكويت والإمارات ومصر ولبنان، والجزائر والأردن والبحرين وليبيا وتونس وفلسطين والعراق، وفق بيانات رسمية.
وأعلن صندوق قطر للتنمية، عبر تويتر، إرسال أول مجموعة من المساعدات الإنسانية العاجلة لتركيا عبر جسر جوي تنفيذا لتوجيهات أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وأوضح الصندوق أنه "تم إرسال أكثر من 100 طن من المساعدات العاجلة منها 500 خيمة ايواء ومستشفيات ميدانية، بالإضافة إلى سلال نظافة الشخصية و مواد إيواء كالبطانيات، إلى جانب المواد الغذائية".
كذلك أفادت وزارة الدفاع الإماراتية بـ "وصول 3 طائرات إلى تركيا ضمن الجسر الجوي الهادف لمساعدة المتضررين من الزلزال"، تنفيذا لتوجيهات رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وفي الجزائر، قالت إدارة الدفاع المدني في بيان الثلاثاء، إن "فريق إنقاذ جزائري وصل مطار غازي عنتاب بتركيا وهو بمركز الاستقبال والتنسيق التابع لمكتب تنسيق الأعمال الإنسانية (OCHA) وبعدها سيتوجه إلى المنطقة المخصص للفريق لبداية عملية التدخل".
ويتكون الفريق الجزائري، بحسب البيان، من "89 عنصراً من عدة تخصصات يشمل أطباء ومختصين في حوادث المواد الخطيرة ومختصين في تحلية مياه الشرب".
وفي سياق متصل، أفادت الكويت والأردن وليبيا ولبنان، بانطلاق أولى الطلائع لمؤازرة تركيا.
فرق أوروبية
وأعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، حشده أكثر من 30 فريق إنقاذ إلى تركيا للمساهمة في عمليات إنقاذ المتضررين من الزلزال الذي ضرب جنوبي البلاد.
وقال متحدث المفوضية الأوروبية إريك مامر، في إفادة صحفية، إن الاتحاد يحشد أكثر من 30 فريقاً للمشاركة في عمليات الإنقاذ وعلاج المصابين.
وأوضح أن بعض الفرق طبية وأخرى متخصصة في عمليات البحث والإنقاذ، إضافة إلى 70 كلب مدرب على الكشف عن أماكن المفقودين.
وأشار مامر أن الفرق مشكلة من 19 دولة عضو في الاتحاد، إضافة إلى الجبل الأسود وألبانيا.