سخرت الحكومة الإسرائيلية من الخطاب المتلفز لأمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله حول التطورات الإقليمية وحرب الاحتلال على قطاع غزة، ووصفته بـ"الممل جداً والطويل".
وذكر متحدث الحكومة الإسرائيلية إيلون ليفي، أن خطاب حسن نصر الله "ممل جداً وطويل".
وتابع في تغريدة على منصة "إكس": "سؤال جدي؛ هل قُتل كاتب خطاباته في الغارات الأخيرة التي شنها جيش الدفاع الإسرائيلي على حزب الله؟".
وظهر "نصر الله" أمس الجمعة، بخطاب متلفز لاقى انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما تهرّب بشكل غير مباشر من الانخراط في المعارك ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، قائلاً إن الحزب شارك في عملية "طوفان الأقصى" منذ 8 من تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم من انطلاقها.
وأضاف أن حزب الله يقوم بالتصعيد يوماً بعد يوم مما يجبر إسرائيل على إبقاء قواتها بالقرب من الحدود اللبنانية بدلاً من قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، على حد وصفه.
"خيّب آمال الفلسطينيين"
جاء في تقرير لصحيفة "نيوزويك" الأميركية أن "نصر الله" خيّب آمال الفلسطينيين وأنصارهم بعدما أدلى بتصريحاته العلنية الأولى التي طال انتظارها منذ بدء عملية "طوفان الأقصى".
وذكرت الصحيفة أن اللبنانيين والفلسطينيين وكثيرين غيرهم في جميع أنحاء الشرق الأوسط كانوا ينتظرون بفارغ الصبر الخطاب، حيث تكهن البعض بأن نصر الله سيعلن أن حزب الله والجماعات الأخرى المدعومة من إيران ستبدأ حرباً شاملة على إسرائيل، لكنه اكتفى بالإشارة إلى أن المستوى الحالي من المشاركة سيستمر ما لم تتخذ تل أبيب خطوات للتصعيد.