زعم أمين عام حزب الله حسن نصر الله، أن الحزب شارك في عملية "طوفان الأقصى" منذ 8 من تشرين الأول الماضي، أي بعد يوم من انطلاقها.
وأضاف في كلمة متلفزة، الجمعة، أن قرار "طوفان الأقصى فلسطيني 100 في المئة وأخفيت عن الجميع"، لافتا إلى أنها معركة "لا غبار عليها على المستويين الأخلاقي والشرعي". بحسب وكالة الأناضول.
وأوضح أن "العملية أصبحت ممتدة في أكثر من جبهة وأكثر من ساحة"، مستطردا أنه "لا أحد يشعر بها غير المقاتلين والسكان".
حسن نصر الله: لم يكن لنا علم مسبق بالعملية
وقال: "البعض يقول إنني سأعلن اليوم عن الدخول إلى المعركة.. نحن دخلنا المعركة منذ 8 من تشرين الأول. بدأت المقاومة الإسلامية بعملياتها في ثاني يوم طوفان الأقصى ولم يكن لنا علم مسبق بالعملية".
وتابع: "يوم السبت (7 من أكتوبر) علمنا بالعملية مثلنا مثل كل العالم، وانتقلنا سريعا من مرحلة إلى مرحلة، وثاني يوم بدأت العمليات في منطقة مزارع شبعا وتلال كفر شوبا وبعدها امتدت إلى كامل الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة".
وأشار إلى أن ما يقوم به الحزب ضد إسرائيل على الحدود اللبنانية قد يبدو متواضعا لكنه "كبير جدا"، على حد تعبيره.
وأضاف نصر الله في خطاب أذاعه التلفزيون أن حزب الله يقوم بالتصعيد يوما بعد يوم مما يجبر إسرائيل على إبقاء قواتها بالقرب من الحدود اللبنانية بدلا من قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
وكشف أن الولايات المتحدة هددت بضرب قواعد الحزب إذا ما صعد على الجبهة الجنوبية، وخاطب نصر الله الأميركيين قائلا: "أيها الأميركيون تذكروا أن الذين هزموكم في لبنان في بداية الثمانينات ما زالوا على قيد الحياة ومعهم أولادهم وأحفادهم".