icon
التغطية الحية

ملوحا بنيته الترشح للرئاسة.. إمام أوغلو: سأكون حيث تريدني الأمة

2024.09.05 | 13:59 دمشق

رئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو يتحدث في حدث أقيم في إسطنبول (الأناضول)
رئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو يتحدث في حدث أقيم في إسطنبول (الأناضول)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • أعلن أكرم إمام أوغلو، عن استعداده لقبول أي مهمة وطنية، مما أثار تكهنات حول ترشحه للرئاسة.
  • أشار إمام أوغلو إلى الخلافات داخل حزب الشعب الجمهوري، مستشهداً بتصريحات أوزال حول اختيار "اللاعب المناسب".
  • حذر إمام أوغلو من عواقب صدور حكم نهائي ضده، متوقعاً رد فعل شعبياً قوياً ضد الحكومة.
  • ما يزال إمام أوغلو يواجه محاكمة بتهمة إهانة مسؤولين، وقد يؤدي صدور حكم نهائي ضده إلى حظره من المشاركة في الحياة السياسية.

صرح رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، يوم الثلاثاء بأنه "سأكون حيث تريدني الأمة أن أكون"، في أول تعليق صريح على احتمالية ترشحه للرئاسة.

جاء هذا التصريح خلال مقابلة مع قناة (SZC) المؤيدة لحزب الشعب الجمهوري، حيث دعا الحزب لتجنب الانقسام الداخلي، في إشارة إلى تصريحات رئيس الحزب، أوزغور أوزيل.

ووصف أوزيل نفسه بأنه "مدرب كرة قدم" في مقابلة أخيرة، وقال إنه يفضل اختيار "اللاعب المناسب لتنفيذ ركلة الجزاء" بدلاً من "التسديد بنفسه". واستعار إمام أوغلو التشبيه نفسه في مقابلته، لكنه أصر على أن "كونك زميلَ فريق أفضل من اختيار اللاعبين".

الحظر السياسي وعقوبة السجن

وتحدث إمام أوغلو عن محاكمته بتهمة إهانة مسؤولي المجلس الأعلى للانتخابات (YSK)، حيث يواجه عقوبة السجن وحظراً سياسياً قد يعيق طموحاته السياسية. وأشار إلى أن اضطرابات شعبية قد تندلع إذا أيدت محكمة أعلى هذا الحظر السياسي وعقوبة السجن. 

وحذر رئيس البلدية قائلاً: "إذا أيدت المحكمة العليا الحكم، فلن ترى الحكومة الحكم الصادر عن محكمة الاستئناف"، مدعياً أن الحكومة تدخلت في القرارات القضائية. وأضاف: "هذه الأمة ستنهض ضد ذلك. سيرسلونكم إلى منازلكم".

وكان من المتوقع منذ فترة طويلة أن يتحدى إمام أوغلو، من حزب الشعب الجمهوري (CHP) المعارض الرئيسي، حزب العدالة والتنمية (AKP) الذي يتزعمه أردوغان في الانتخابات العامة الأخيرة، إلا أن زعيم الحزب آنذاك قرر ترشيح نفسه للرئاسة، وغادر الحزب دون تحقيق ذلك.

من هو أكرم إمام أوغلو؟

وبدأ إمام أوغلو، مسيرته في عالم السياسة مع حزب الوطن الأم (ANAP) ذي التوجه اليميني الوسطي في شبابه، وأعاد إحياء مسيرته السياسية المنقطعة عندما انضم إلى حزب الشعب الجمهوري في عام 2008. 

وبعد خمس سنوات، انتخب رئيساً لبلدية "بيليك دوزو" في إسطنبول، اشتهر إمام أوغلو عندما رشحه حزبه ضد بن علي يلدريم من حزب العدالة والتنمية في انتخابات بلدية إسطنبول عام 2019. 

وبعد جولة تصويت متنازع عليها وإعادة فرز الأصوات، فاز بولايته الأولى، وفي الانتخابات البلدية التي جرت في 31 آذار، هزم مرة أخرى حزب العدالة والتنمية في إسطنبول، وانتخب رئيساً للبلدية مرة ثانية.